تفكيك خلية لتنظيم داعش في وجدة المغربية

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلنت المخابرات المغربية تفكيك خليةٍ إرهابيةٍ تتألّف من 4 أشخاصٍ ينشطون في مدينة وجدة، ويرتبطون بتنظيم "داعش".

التحقيقات الأوّلية أظهرت أن أعضاء هذه الخلية خطّطوا للالتحاق بمعسكرات "داعش" في منطقة الساحل لتنفيذ عملياتٍ، وذلك قبل أن تتمّ تعبئتهم وتكليفهم من طرف أحد قياديّي التنظيم بمهمة تنفيذ مخطّطاتٍ إرهابيةٍ داخل المغرب تستهدف منشآتٍ حيويةً ومقارّ أمنيةً وثكناتٍ عسكرية.

المكتب المركزي للأبحاث القضائية أوضح، في بيانه، أن عمليات التفتيش في منزل المشتبه فيه مكنت من حجز مبلغ مالي مهم بالعملة الأوروبية، وأربعة جوازات سفر خاصة بأعضاء الخلية، وأسلحة، فضلاً عن ضبط أجهزة إلكترونية وحواسيب.

وأضاف المصدر أن الأبحاث والتحريات الأولية أظهرت أن الخلية الإرهابية أعلنت ولائها للأمير المزعوم لتنظيم "داعش"، وخططت للالتحاق بمعسكرات التنظيم الإرهابي في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات قتالية، وذلك قبل أن تتم تعبئتهم وتكليفهم من طرف أحد قياديي "داعش" بمهمة تنفيذ مخططات إرهابية داخل المملكة، تستهدف منشآت وطنية حيوية ومقرات أمنية وثكنات عسكرية.

وبحسب البيان، أشارت إجراءات البحث الأولي إلى أن المشتبه فيهم الموقوفين قاموا بتنفيذ عمليات استطلاعية عدة لرصد وتحديد الأهداف والمنشآت الحساسة المزمع استهدافها، وسعوا إلى اكتساب خبرات في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، فضلاً عن تنسيقهم مع القيادي السالف الذكر في تنظيم "داعش" لتوفير الموارد والدعم اللوجيستي اللازم لتمويل مخططاتهم التخريبية.

وأضاف أنه تم تفكيك الخلية الإرهابية وإجهاض مخططاتها المتطرفة بفضل التنسيق الوثيق بين المديرية العامة وأجهزة الاستخبارات الأميركية، "ما يؤكد مرة أخرى أهمية التعاون الدولي لمكافحة التهديدات الإرهابية، ويبرهن نجاعة الشراكات المتميزة التي تؤدي دوراً رئيسياً في ضمان نجاح عمليات مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف".

والجدير ذكره أن مدينة وجدة قريبة من الحدود مع الجزائر.

..................

انتهى / 232