وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أعلن السودان عن شرطين للتفاوض حول المناطق الحدودية المتنازع عليها مع إثيوبيا، وجدد في ذات الوقت رفضه للإجراءات الأحادية فيما يتعلق بملء وتشغيل سد النهضة.
وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبد الفتاح البرهان إن جيش بلاده "أعاد الانفتاح" في الأراضي السودانية، وإن الخرطوم لن تتفاوض مع إثيوبيا إذا لم تعترف بسودانية هذه الأراضي، ويتم وضع العلامات الحدودية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها البرهان الأربعاء أمام ضباط وجنود المنطقة العسكرية في مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، بحضور عدد من قادة الجيش.
وشدد البرهان على أن الخرطوم لن تتفاوض حول الحدود "ما لم يحصل اعتراف من الجانب الإثيوبي بأن هذه الأراضي سودانية، ويتم وضع العلامات".
وأردف "سوف نظل نطالب القوات الإثيوبية بالانسحاب من جميع الأراضي السودانية".
ويطالب السودان بوضع العلامات الحدودية مع إثيوبيا بناء على اتفاقية 15 مايو 1902 التي وقعت بين إثيوبيا وبريطانيا (نيابة عن السودان).
لكن أديس أبابا ترفض الاعتراف بهذه الاتفاقية، وتطالب بالحوار لحسم الخلافات.
وفي 31 ديسمبر الماضي، أعلن السودان أن جيشه استعاد أراضي منطقة الفشقة الحدودية بالكامل (شرق) بعد أن كانت تسيطر عليها ما وصفها بأنها مليشيات إثيوبية.
................
انتهى/185