وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : المنار
الأحد

١٤ مارس ٢٠٢١

٩:٤٢:٤٨ ص
1123193

النائب محمد رعد : العلاقة بين حزب الله وروسيا تحكمها نظرة واحدة نحو أوضاع المنطقة

كشف رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” في البرلمان اللبناني، النائب محمد رعد، في حديث خاص لـ”سبوتنيك”، عن تفاصيل زيارة وفد “حزب الله” الذي يرأسه إلى العاصمة الروسية موسكو، الإثنين المقبل.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ كشف رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” في البرلمان اللبناني، النائب محمد رعد، في حديث خاص لـ”سبوتنيك”، عن تفاصيل زيارة وفد “حزب الله” الذي يرأسه إلى العاصمة الروسية موسكو، الإثنين المقبل.

وقال النائب محمد رعد إن “العلاقة بين حزب الله وروسيا بدأت منذ سنوات، وتحكمها نقاط اهتمام مشترك ومصالح مشتركة ونظرة واحدة أو متقاربة جداً نحو الأوضاع في المنطقة وضرورة استقرار هذه المنطقة من أجل أن تستثمر شعوبها خيرات الدول، التي تقيم فيها أو تنتمي إليها”.

وأضاف النائب رعد قائلاً “قبل سنتين أو بضع سنوات قمنا بزيارة إلى موسكو وجرى النقاش حول تطورات الأوضاع في المنطقة ولبنان، واليوم بعد التحولات الكثيرة والعديدة التي حصلت خلال السنوات القليلة الماضية كان لا بد من إعادة تحريك النقاش حول آفاق المرحلة المقبلة في ضوء هذه التطورات”.

وأشار النائب رعد إلى أن “الدعوة التي تلقيناها تهدف إلى إعادة فتح النقاش حول آفاق المرحلة المقبلة بعد ما تحقق من إنجازات لمصلحة شعوب المنطقة في المرحلة الماضية”.

ورداً على سؤال حول إمكانية تطرق المباحثات إلى ملف تشكيل الحكومة اللبنانية، أشار رعد، إلى أنه “ليس هناك جدول أعمال محدد النقاط، قد نمر على موضوع تشكيل الحكومة، لكن في سياق تقييمنا لأوضاع لبنان وضرورة الاستقرار فيه والسعي من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة” .

وأوضح أن “جلسات النقاش سوف تتحدد ما بين وزارة الخارجية ولجنة الخارجية في مجلس الدوما وبعض المسؤولين واعتقد أننا ستتاح لنا فرصة اللقاء مع بعض المسؤولين في مستوى وزارة الخارجية”.

وعن إمكانية أن تلعب الدولة الروسية دوراً في ملف تشكيل الحكومة اللبنانية قال رعد:”نأمل أن تأخذ روسيا دورها الطبيعي في مواكبة المساعي القائمة والضغط من أجل تسريع الحلول المطلوبة، التي يقررها الشعب اللبناني”.

وأكد النائب اللبناني على أنه لا ينبغي التفكير بأي خيار الآن غير خيار الإسراع في تشكيل الحكومة، لأنه المدخل الطبيعي لإعادة الأمور إلى نصابها ولو على مراحل، وهو مفتاح الاستقرار في لبنان الآن.

..................

انتهى / 232