وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : مهر
الاثنين

٨ مارس ٢٠٢١

٥:٤١:٢٤ م
1121662

ظريف: بايدن يمضي على خطى ترامب

صرح وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان الرئيس الاميركي الجديد جو بايدن مازال يسير على خطى ترامب في فرض الضغوط وارتكاب الاخطاء الاقليمية رغم اعترافه رسميا بفشل الضغوط القصوى التي كان يتبعها سلفه.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ صرح وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان الرئيس الاميركي الجديد جو بايدن مازال يسير على خطى ترامب في فرض الضغوط وارتكاب الاخطاء الاقليمية رغم اعترافه رسميا بفشل الضغوط القصوى التي كان يتبعها سلفه.

وقال ظريف في حوار مع صحيفة "مردم سالاري" (السيادة الشعبية): يبدو ان السيد بايدن، رغم اعترافه رسميا بفشل سياسة الضغوط القصوى التي كان ينتهجها السيد ترامب، مازال يواصل هذه السياسة في مجال فرض الحظر وارتكاب الاخطاء الاقليمية. الخطوة التي قاموا بها ضد وحدة وسيادة الاراضي السورية كانت خطيرة جدا ولا نتيجة من ورائها سوى المزيد من زعزعة الامن في المنطقة.

واضاف: انني اشعر ان حكومة السيد بايدن مازالت لم تصل الى استنتاج نهائي حول السياسة الخارجية. بطبيعة الحال لا يمكننا ان نتجاهل الضغوط التي تمارس على ادارته من قبل مختلف المجموعات سواء المتطرفين في اميركا و"اسرائيل" وبعض دول المنطقة.

وقال ظريف: اعتقد بانهم مازالوا لم يتمكنوا من اتخاذ القرار بسبب هذه الضغوط ولم يقتنعوا بان سياسة الضغوط القصوى هي سياسة فاشلة. بالطبع لقد تحدثوا بهذا الامر لكنهم لم يقتنعوا عمليا به... لا يمكن توقع نتيجة جيدة من السياسة الخاطئة.

*الاميركيون لم يعتادوا على الاتفاق المتوازن

وتابع وزير الخارجية: اننا لم نتوقع ابدا بان ترامب لم يخرج من الاتفاق النووي. لقد توقعنا بان ترامب سيخرج من الاتفاق النووي حتما.

واعتبر الاتفاق النووي بانه اتفاق متوازن واضاف: انني لا اقول بان هذا الاتفاق هو لمصلحة ايران مائة بالمائة؛ انه اتفاق متوازن وان الاميركيين (خاصة اصحاب ترامب) غير معتادين على الاتفاق المتوازن.

وقال ظريف: انني اعتقد بان مشكلة المعارضين الاجانب للاتفاق النووي لم تكن القضية النووية ابدا. هدفهم هو اضفاء الطابع الامني على قضية ايران وان القضية النووية كانت ذريعة جيدة لهذا الامر وايجاد اجماع امني ضد ايران، والان هم معارضون للاتفاق النووي لانه قلب هذا الاجماع.

..................

انتهى / 232