وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه الخميس، الجيش البورمي إلى الكفّ عن "قتل المتظاهرين وسجنهم"، مشيرة إلى مقتل 54 منهم توقيف أكثر من 1700، منذ انقلاب الأول من فبراير.
وقالت باشليه في بيان "إنه لأمر مشين أن تطلق قوات الأمن الرصاص الحيّ ضد متظاهرين سلميين في كل أنحاء البلاد". وأضافت "أنا مستاءة أيضاً بسبب الاعتداءات الموثقة ضد الطاقم الطبي في أقسام الطوارئ وفرق الإسعاف التي تحاول تقديم خدمات الرعاية للجرحى".
أعلنت مبعوثة الأمم المتحدة لبورما كريستين شرانر بورجينير أن المبادلات مع هذا البلد اقتصرت منذ فبراير على رسائل خطية لم يرد العسكريون على آخرها، بينما تواجه المنظمة الدولية معضلة تتعلق بمن يمثل بورما لديها.
وقالت المسؤولة الدولية لوسائل إعلام "بصفتي ميسرا (آمل) ألا أفقد الاتصال بالجيش. آمل ألا يحدث هذا"، موضحة أن "آخر اتصال مع نائب قائد الجيش البورمي (سو وين) جرى في 15 فبراير".
وأضافت "منذ ذلك الحين أنا على اتصال كتابيا وأرسلت الأحد رسالة طويلة مباشرة إلى الرجل الثاني (...) لكن لم أحصل على رد مباشر منذ ذلك الحين، لكنهم (العسكريون) يرسلون لي معلومات كل يوم لذلك أحاول أن أبقى على اتصال".
.....................
انتهى/185