وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أكدت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركزها الإغاثي في مدينة ديكوا شمال شرقي نيجيريا، أمس الاثنين.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "نؤكد الهجوم الذي وقع في مدينة ديكوا شمال شرقي نيجيريا.. الوضع يتطور، وليس بوسعنا حاليا تقديم المزيد من المعلومات ".
هذا وفي وقت سابق، أفادت مصادر أمنية وإغاثية لوكالة "فرانس برس"، بأن مسلحين على صلة بتنظيم "داعش" شنوا هجوما على مركز إغاثي للأمم المتحدة في مدينة ديكوا شمال شرقي نيجيريا.
ونقلت الوكالة عن المصادر قولها، إن "المهاجمين أضرموا النار في المركز الإغاثي وأحرقوه بالكامل، لكن حتى الآن لم يصب أي موظف".
لافتة إلى أن " 25 موظفا يحتمون في ملجأ يحاول المسلحون اقتحامه".
كان 7 أشخاص قتلوا وأصيب آخر في هجمات منفصلة على قرى في ولاية كادونا بشمال غرب نيجيريا يوم الأحد.
ويوم الأربعاء 24 فبراير/شباط، قتل مسلحون 36 شخصا في هجومين شمالي نيجيريا.
ولقي مئات حتفهم بشمال نيجيريا على أيدي عصابات إجرامية تنفذ عمليات سطو وخطف.
وتُزيد مثل هذه الهجمات من التحديات الأمنية في نيجيريا، التي تجد صعوبة في احتواء عمليات تمرد إسلامية في شمالها الشرقي وعنف في ولايات الوسط بسبب حقوق الرعي.
وتأتي هذه الهجمات بعد أقل من شهر على قرار الرئيس محمد بخاري تغيير قيادات الجيش مع تفاقم العنف، في حين تقاتل القوات المسلحة لاستعادة بلدات في الشمال الشرقي اجتاحها المتمردون.
...................
انتهى/185