وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال مسؤولون محليون في مالي، إن مهاجمين يشتبه بأنهم تكفيريون قتلوا تسعة مدنيين في ثلاث قرى بوسط البلاد في وقت متأخر من مساء أمس الأحد.
وأضاف المسؤولون أن مجموعتين مختلفتين من المهاجمين، الذين كانوا يستقلون عربات دفع رباعي ومسلحين بمدافع رشاشة، هاجمتا قرى جوري وسيميكاندا ودجامناتي، التي تقطنها عرقية دوجون في إقليم موبتي الذي اجتاحه عنف التكفيريين والعنف العرقي خلال سنوات القليلة الماضية.
وألقى مولاي جيندو، رئيس بلدية بانكاس القريبة من جوري وسيميكاندا، بالمسؤولية على المسلحين الذين قتلوا ثمانية أشخاص في هجومين على موقع عسكري وقاعدة لقوات الأمن يوم الخميس الماضي.
وتشن جماعات تكفيرية مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" الوحشيتين هجمات ارهابية من حين لآخر على قوات الأمن وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والمدنيين في المنطقة كما تؤجج صراعا عرقيا بين مجتمعات زراعية مثل الدوجون ورعاة الماشية من عرقية فولاني.
وقال ياكوبا كاسوجي، نائب رئيس بلدية دوكومبو، القريبة من دجامناتي إن المهاجمين "أشعلوا حرائق وسرقوا الماشية".
..................
انتهى / 232
المصدر : روسيا اليوم
الاثنين
١ مارس ٢٠٢١
٥:٥٨:٢٨ م
1119660
قال مسؤولون محليون في مالي، إن مهاجمين يشتبه بأنهم تكفيريون قتلوا تسعة مدنيين في ثلاث قرى بوسط البلاد في وقت متأخر من مساء أمس الأحد.