وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أوضح المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة، أنه إذا كانت الولايات المتحدة تريد أن تكون لها كلمة في الاتفاق النووي، فعليها أولاً أن تعلن التزامها بقرار مجلس الأمن رقم 2231، كما أكد أن "عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي لا تتطلب مفاوضات ومساومة".
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أضاف خطيب زاده اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي: لقد قلنا مسبقاً أنه إذا كانت الولايات المتحدة تريد أن يكون لها مكان في الاتفاق النووي، فعليها أن تفي بالتزاماتها بموجب القرار 2231 وأن ترفع العقوبات بشكل فعال. عندها سنرد على الخطوة وعلى الاجراء الإيجابي باجراء إيجابي.
*عندما تعود أوروبا وأمريكا إلى التزاماتها ستعود إيران على الفور إلى التزاماتها
وتابع بالقول: "لكن إذا رأينا إجراءات وسلوكيات مختلفة من أوروبا وأمريكا، فسنرد بما يتناسب مع ذلك. وعندما يعودون إلى التزاماتهم، ستعود إيران على الفور إلى التزاماتها."
وحول المواقف الأخيرة للمسؤولين الغربيين بشأن الاتفاق النووي، قال خطيب زاده: لقد أوضحنا موقف إيران بصراحة ولم يحدث أي تغيير فيها.
*سياسة الضغوط القصوى التي فشلت فشلاً ذريعاً
كما أعرب عن أسفه في أنه " لم يحدث أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة، سياسة الضغوط القصوى التي فشلت فشلاً ذريعاً، كما لم تفِ الدول الأوروبية بالتزاماتها".
وتابع: ليس لدينا حوار ثنائي مع أمريكا ولن يكون هناك تغيير في سياستنا حتى تصحح الولايات المتحدة مسارها الخاطئ. لن نبني سياساتنا على الأقوال حتى نرى الأفعال.
*الاتهامات التي وجهها مسؤولون صهاينة لإيران
وأشار إلى الاتهامات التي وجهها مسؤولون صهاينة لإيران، وقال: هناك اضطراب غريب للغاية في الأراضي المحتلة. كيان الاحتلال هو أساس العديد من المشاكل وانعدام الأمن في المنطقة. اتبعت إيران سياساتها بناء على مصالحها. لا مكان للأسلحة النووية في العقيدة الأمنية الإيرانية. وعلى العكس من ذلك، فقد خزن الكيان الصهيوني عددا كبيرا من الاسلحة النووية ويداه ملطخة بدماء كثيرة.
وبين خطيب زاده انه على أطراف الاتفاق النووي تقدير حسن نية إيران في تعاونها الفصلي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤكدا ان إيران ستتخذ إجراءات متقابلة مع اية إجراء تقوم به الاطراف الاخرى.
................
انتهى/185