وافادت وكالة الصحافة الفرنسية ان المجلس السياسي للامن الوطني العراقي الذي يضم رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي وكل الاحزاب السياسية الممثلة في البرلمان عقد اجتماع في بغداد لبحث مستقبل الاتفاقية الامنية المزمعة والتي اثارت جدلا كبيرا في الاوساط العراقية والاقليمية ورفضتها اغلب شرائح الشعب العراقي.وصدر بيان عن مكتب الطالباني جاء فيه ان المجلس اقر بالاجماع ان مسألة السيادة العراقية يجب ان تؤخذ بالاعتبار في جميع مراحل المفاوضات بشان الاتفاقية، مؤكدا انه لا يجوز ان تلحق الاتفاقية ضررا بمصالح الشعب العراقي.وكان المالكي اعلن الجمعة في العاصمة الاردنية عمان ان المباحثات مع واشنطن حول الاتفاقية الامنية التي تنظم وجود القوات الامريكية في هذا العراق ستستمر رغم وصولها في بعض الملفات الى طريق مسدود.وتفيد المعلومات الصحافية ان المفاوضات بين العراق وامريكا حول هذه الاتفاقية، تتعثر حول 4 نقاط: حصانة الجنود وطواقم الشركات الامنية الخاصة ومراقبة المجال الجوي والقواعد العسكرية الامريكية الدائمة والجدول الزمني لانسحاب القوات الاميركية من الاراضي العراقية.
انتهي / 115