وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قالت منظمة العفو الدولية إن صحة الدكتور محمد الخضري ممثل "حماس" السابق لدى المملكة العربية السعودية، والمعتقل لديها منذ أبريل 2019، تدهورت بسبب عدم حصوله على الرعاية الصحية الكافية.
وأفادت المنظمة في تقرير نشرته مساء الأربعاء، أن الخضري (83 عامًا)، المحتجز في السجون السعودية، فقد وظيفة جزئية في يده اليمنى وفقد بعض أسنانه، وهو يعتمد حالياً على ابنه المحتجز معه لإطعامه ومساعدته في جميع أنحاء السجن، ويحتاج إلى رعاية طبية عاجلة.
وأوضحت المنظمة، أن ممثل "حماس" السابق لدى الرياض، لم يحصل على الرعاية الكافية، بما في ذلك العناية بقسطرة المثانة، ما أدى إلى تفاقم ظروف الاحتجاز السيئة.
وبينت المنظمة أن الخضري كان يخضع للعلاج من السرطان عندما تم القبض عليه في 4 أبريل 2019، وأن المخاوف على صحته ازدادت مع انتشار وباء "كورونا"، بالنظر إلى كونه شخصًا مسنًّا ويعاني من ظروف طبية كامنة.
وأشار التقرير إلى أن الدكتور الخضري ونجله هاني، عرضا أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بعد عام من اعتقالهما، "في محاكمة جماعية شابتها انتهاكات جسيمة للإجراءات القانونية، بما في ذلك حرمانه من الاتصال بمحامٍ طوال هذه الفترة".
وطالبت المنظمة العاهلَ السعودي بالإفراج عن الخضري، مشيرة إلى تدهور صحته في سجن أبها بالمملكة العربية السعودية.وأشار التقرير إلى أن سجن أبها الذي نقل إليه الخضري ونجله في نوفمبر 2020، يفتقر إلى الاختصاصيين الطبيين، والرعاية القياسية التي يحتاجها الخضري.
وفي 8 مارس 2020، وُجهت إلى الرجلين أمام المحكمة العليا تهمة "الانضمام إلى كيان إرهابي"، كجزء من محاكمة جماعية لـ 68 فرداً، متهمين بالانتماء إلى حركة "حماس"، كما اتهم الدكتور الخضري، بشغل عدة مناصب قيادية داخل "حماس".
ودعت المنظمة إلى نقل الدكتور الخضري بسرعة إلى مستشفى حيث يمكنه الحصول على الرعاية الطبية المتخصصة العاجلة التي يحتاجها، والسماح للخضري ونجله بالتواصل مع محامين.
ويأتي اعتقال المواطنين الفلسطينيين، في إطار حملة قمع أوسع نطاقاً نفذتها السلطات السعودية ضد مواطنين فلسطينيين وأردنيين وسعودية مقيمين في المملكة العربية السعودية، بتهمة الانتماء لحركة "حماس"، في خطوة للتمهيد لتطبيع العلاقات مع كيان العدو الصهيوني.
..................
انتهى/185