علل آية الله المدرسي في لقاء له مع جمع من الاعلاميين وطلبة الحوزات العلمية هذه التوقعات التي ذهب اليها قائلا : "الاتفاقية الأمنية المزمع إبرامها بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية تفتقر الى الرؤية الشمولية والعميقة للأوضاع العامة في العراق ، و ستمنى بالفشل الذريع إذا ما بقيت على ما هي عليه" . و أضاف " تأتي هذه الاتفاقية في ظل تهديد وابتزاز العراق بـ (البند السابع) الذي يعد العراق بلداً محتلاً منزوع السيادة".مشيرا إلى أن هناك ابتزازا امريكيا،وتستخدم واشنطن هذه الفقرة كالسيف المسلط على رقاب العراقيين . و الفقرة السابعة في ميثاق الامم المتحدة تجيز استخدام القوة ضد العراق كونه يمثل "مصدر تهديد" . و أكد السيد المدرسي انه "ليس من مصلحة الولايات المتحدة كقوة عظمى الانتقاص من سيادة العراق لأن هذه الاتفاقية تهين كرامة الشعب مما يدفعه للثورة عليها وتبدأ حلقة جديدة من المشاكل" . و نصح المدرسي من يريدون فرض الاتفاقية على الشعب العراقي أن" يتطلعوا إلى عمق التاريخ ولا يفقدوا الرؤية الشمولية في البحث عن الحلول لمشاكل العراق .
انتهی / 115