وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ اعتبرت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، أن ما فعله الجمهوريين المصوتين لتبرئة الرئيس الأمريكي السابق في مجلس الشيوخ أمس السبت، واحدا من أكثر الأعمال المخزية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت بيلوسي في بيان -نُِشرَ على موقعها الإلكتروني-، "يمكن للكونغرس والبلد أن يفخروا بمديري الإقالة في مجلس النواب، الذين دافعوا عن دستورنا وديمقراطيتنا في مجلس الشيوخ بعرض مؤثر وبارع أظهر حبًا غير عادي للبلد والولاء لقسمنا والحقائق"
وأضافت "عرض مديرو مجلسنا أدلة قاطعة على الحقيقة المؤلمة بأن دونالد ترامب حرض حشودًا عنيفة على مهاجمة مبنى الكابيتول ثم رفض التدخل لوقف الهجوم، حتى عندما هددت جماعته بشنق مايك بنس".
وتابع البيان: "إن تحريض ترامب على التمرد ضد ديمقراطيتنا يعرض أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونغرس والموظفين والعاملين في إنفاذ القانون لخطر مميت. إنها أفدح جريمة دستورية يرتكبها رئيس وتستحق الإدانة بوضوح".
وقالت بيلوسي: "أحيي أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين صوتوا لضميرهم ولبلدنا، وأن رفض الجمهوريين الآخرين في مجلس الشيوخ تحميل ترامب المسؤولية عن إشعال تمرد عنيف للتشبث بالسلطة سوف يُعتبر من أحلك الأيام وأكثر الأعمال المخزية في تاريخ أمتنا".
وصوت مجلس الشيوخ الأمريكي، على عدم إدانة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في التهمة الموجهة له بالتحريض على التمرد في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول، الشهر الماضي.
إذ وافق 57 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي على إدانة ترامب، مقابل 43 عضوًا رفضوا الإدانة التي كانت تتطلب موافقة ثلثي مجلس الشيوخ، أي ما لا يقل عن 67 عضوا، وهذا ما لم يحدث.
بذلك لم ينجح الديمقراطيون في منع ترامب من الترشح للرئاسة مرة أخرى. وبعد انتهاء المحاكمة، وعد ترامب بمواصلة "الطريق نحو عظمة أمريكا" دون أي تفاصيل.
......................
انتهى/185