وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ حذر وزير الخارجية الإيراني، الإدارة الأميركية الجديدة، من أن النافذة الحالية ستغلق بسرعة، وأن الجمهورية الإسلامية ستتخذ إجراء جديدا ردا على عدم التزام الولايات المتحدة وأوروبا بتعهداتهم في الاتفاق النووي.
وقال وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء في رسالة بالفيديو باللغة الإنجليزية بمناسبة الذكرى الـ42 لانتصار الثورة الإسلامية: منذ 42 عاما انتصر شعبنا في ثورة شعبية عظيمة، وعلى عكس الانتفاضات المماثلة الأخرى في تاريخ العالم، فإن ثورتنا الإسلامية رغم نجاحها لم تعتمد على القوى الأجنبية ولم تكن بقيادة أي من الجماعات المسلحة.
وأشار رئيس السلك الدبلوماسي إلى أن سعي الشعب الإيراني خلال 100 عام الماضية لتقرير مصيره وتحقيق حكم مسؤول قد تحقق رغم كل العقبات، بما في ذلك المؤامرات الخارجية، والاعتماد فقط على قوة الشعب، مضيفا: لقد قطعنا شوطا طويلا منذ ذلك الحين ولن نتوقف عن التحرك نحو تحقيق مثلنا العليا.
وتابع ظريف قائلا: إن أحد إنجازاتنا الرئيسية هو الاستفادة من مواهب وقدرات شعبنا.
ومضى يقول: لقد مكننا ذلك من الحصول على أوسع بنية تحتية صناعية محلية والعلوم والتكنولوجيا المحلية، لقد واجهنا أكبر وابل من الإرهاب الاقتصادي في التاريخ الحديث.
وأضاف: حتى في جائحة كوفيد -19 لم توقف الإدارة الأميركية السابقة هجماتها المخالفة للقانون على الإيرانيين العاديين، فقد راهن دونالد ترامب على أسطورة أن إيران دولة يمكن إجبارها على الاختيار بين الانهيار والاستسلام، لقد رأينا جميعا نتيجة هذا الرهان.
وأردف وزير الخارجية الإيراني: لكن الحقيقة أن ترامب لم يكن الأول ولا الثاني، بل الرئيس السابع على التوالي للولايات المتحدة الذي يضع مثل هذا الرهان.
....................
انتهى/185