وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ قررت حركة الجهاد الإسلامي عدم المشاركة في انتخابات قالت إنها "مسقوفة باتفاق أوسلو الذي أهدر حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته".
ووفقا لوكالة "فلسطين اليوم" قال بيان للحركة مساء الثلاثاء إن المدخل الصحيح للوحدة الوطنية يتمثل في التوافق على برنامج سياسي يعزز صمود الشعب ويحمي مقاومته وإعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية بإجراء انتخابات للمجلس الوطني منفصلة عن المجلس التشريعي.
وكانت الحركة شاركت في جولة الحوار الوطني التي انطلقت يوم أمس في القاهرة.
وقد عرض الوفد رؤية الحركة السياسية التي تضمن تحقيق الوحدة على أسس واضحة وسليمة، بعيدا عن اتفاق أوسلو.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، اليوم الأربعاء، إن موقف حركته الرافض للمشاركة بالانتخابات التشريعية كان متوقعًا ومتفقًا ومنسجمًا مع كل المواقف والبرامج السياسية السابقة للحركة.
وبين عزام في حديث لإذاعة صوت القدس، أن حركته رفضت المشاركة بالانتخابات لأنه ستكون ضمن النظام السياسي الموجود والمعتمد على اتفاق أوسلو.
ولفت إلى أن بعض النقاط التي ظهرت في البيان الختامي "لم تكن كما نريد نحن وغيرنا من الفصائل". كما قال.
وأضاف: "عقب تحديد مواعيد الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني كان من الضروري أن نعلن موقفنا من المشاركة في الانتخابات من عدمها، وفي الوقت نفسه لن نضع العراقيل أمام إجرائها".
وتابع عزام "طرحنا وجهات نظرنا خلال الاجتماعات على مدار اليومين الماضيين، وسيعقد اجتماع آخر الشهر المقبل لمناقشة أهم وأخطر الملفات على الساحة الفلسطينية وهو ملف منظمة التحرير الفلسطينية وانتخابات المجلس الوطني وهو الأمر في غاية الأهمية كون المنظمة تمثل المرجعية للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج".
وأكد على أن هناك روح إيجابية ورغبة صادقة في الخروج من مرحلة الخلاف الداخلي، واستعادة التضامن والوحدة.
وقال "الانفراجة في الساحة الفلسطينية ستتعزز أكثر في حال الوصول لتوافق في الاجتماع القادم حول ملف منظمة التحرير".
وأعلنت الفصائل الفلسطينية مساء أمس الثلاثاء، التوصل لاتفاق على آليات إجراء الانتخابات للمجلس الوطني والتشريعي والرئاسة، في ختام حواراتها في القاهرة.
...................
انتهى/185