وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ انتقد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الاستراتيجية الأمنية لدول الخليج الفارسي في المنطقة مؤكداً أن "اتفاقيات إبراهيم"، التي عقدت بين الكيان الصهيوني ودول عربية برعاية الولايات المتحدة، لا تضع بلاده في موقف ضعف.
وقال ظريف في تصريحاته لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الاثنين إن: "دول الخليج الفارسي لم تتعلم أنه ليس باستطاعتها شراء الأمن من الخارج".
وأضاف ظريف: أنهم "حاولوا شراء الأمن من صدام حسين، وفشلوا، واستعمل صدام حسين الأسلحة التي أعطوها له ضدهم، بعدها حاولوا شراء الأمن من الرئيس ترامب، فقام بحلبهم، وسيكون الإسرائيليون أسوأ من هذين الاثنين".
جاءت تصريحات وزير الخارجية الإيراني ردا على سؤال بشأن اتفاقيات التطبيع التي عقدتها دول خليجية مع إسرائيل، ورؤية البعض لها بأنها بمثابة "هجوم" على إيران.
واعتبر ظريف أن "اتفاقيات إبراهيم"، التي عقدت بين إسرائيل ودول عربية برعاية الولايات المتحدة، لا تضع بلاده في موقف ضعف.
وخلال الأشهر القليلة الماضية عقدت 4 دول عربية (الإمارات والبحرين، والمغرب والسودان) اتفاقيات تطبيع، مع إسرائيل برعاية إدارة الرئيس الأميركي السابق ترامب، التي أطلق عليها "اتفاقيات إبراهيم".
ويرى مراقبون أن الاتفاقيات التي عقدتها الإمارات والبحرين بمثابة تحالف "خليجي إسرائيلي" في مواجهة إيران.
..................
انتهى / 232
المصدر : مهر
الثلاثاء
٩ فبراير ٢٠٢١
٢:٠٩:٣٦ م
1113875
قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف: أنهم "حاولوا شراء الأمن من صدام حسين، وفشلوا، واستعمل صدام حسين الأسلحة التي أعطوها له ضدهم، بعدها حاولوا شراء الأمن من الرئيس ترامب، فقام بحلبهم، وسيكون الإسرائيليون أسوأ من هذين الاثنين".