وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ بيان حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لإنتصار الثورة الاسلامية في إيران.
نص البيان:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم
وَالْفَجْرِ ﴿١﴾ وَلَیَالٍ عَشْرٍ ﴿٢﴾ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ﴿٣﴾ وَاللَّیْلِ إِذَا یَسْرِ ﴿٤﴾ هَلْ فِي ذَلِك قَسَمٌ لِذِی حِجْرٍ ﴿٥﴾ أَلَمْ تَرَ کَیْفَ فَعَلَ رَبُّك بِعَادٍ ﴿٦﴾ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ﴿٧﴾ الَّتي لَمْ یُخْلَقْ مِثْلُهَا فِی الْبِلادِ ﴿٨﴾ وَثَمُودَ الَّذِینَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ﴿٩﴾ وَفِرْعَوْنَ ذِي الأوْتَادِ ﴿١٠﴾ الَّذِینَ طَغَوْا فِی الْبِلادِ ﴿١١﴾ فَأَکْثَرُوا فِیهَا الْفَسَادَ ﴿١٢﴾ فَصَبَّ عَلَیْهِمْ رَبُّك سَوْطَ عَذَابٍ ﴿١٣﴾ إِنَّ رَبَّك لَبِالْمِرْصَادِ ﴿١٤﴾ سورة الفجر/صدق الله العلي العظيم.
11 فبراير 1979م المصادف 22 بهمن 1357ش هو ذكرى إنتصار الثورة الاسلامية في إيران على الشاه المقبورمحمد رضا بهلوي ، وبهذه المناسبة تبارك حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير لقائد الثورة الاسلامية الإمام الخامنئي (دام ظله) وللشعب الايراني ذكرى هذا الإنتصار الكبير وقيام نظام الجمهورية الاسلامية في إيران.
إن ايران الثورة وبعد 42 عاما على إنتصارها بقيادة الإمام الراحل روح الله الموسوي الخميني (رضوان الله تعالى عليه) تشهد تحولات وتطورات كبيرة ومتلاحقة ، بعد أن تم تثبيت نظام الجمهورية الاسلامية على الرغم من المؤامرات الكبيرة والمتواصلة لإسقاط النظام الاسلامي ، وأصبحت إيران الثورة اليوم من أقوى الأنظمة تطوراً وتقدماً في مختلف المجالات العلمية والتكنلوجية والعسكرية ، كما أصبحت إيران دولى إقليمية عظمى ، وفي مصاف الدول العظمى ، فهي قد أصبحت نداً للولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية.
إن إيران الثورة وعلى الرغم من الحصار الإقتصادي الظالم تقدمت وتطورت تطوراً هائلا في مختلف المجالات ، جنباً الى جنب للتقدم في مجال العمل الديمقراطي وتداول السلطة ، بينما تعيش شعوب الدول المجاورة لها في البحرين والسعودية والامارات وسائر دول المنطقة والعالم العربي في ظل أنظمة وراثية شمولية مطلقة ، تفتقر لأبسط معايير الديمقراطية وتداول السلطة ، وتتعرض شعوب هذه الدول الى أبشع أنواع الإستبداد والإرهاب والديكتاتورية وإنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.
إننا نحيي ذكرى إنتصار الثورة الاسلامية في إيران ونسأل الله العلي القدير أن نرى المزيد من التقدم والتطور والإزدهار في مختلف المجالات ، وأن تشهد بلدان العالم العربي والإسلامي وسائر المستضعفين في العالم الحرية والإنعتاق من ربقة طواغيت الأرض والخروج من هيمنة الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية ، وأن تشهد جبهة المقاومة في العالم العربي والاسلامي المزيد من القوة والانتصارات في مجابهة الغطرسة الصهيوأمريكية ، وأن تتحرر الأراضي الفلسطينية المحتلة والمغتصبة من قبل الكيان الصهيوني ، وأن تتحرر شعوب العالم العربي والاسلامي من أنظمة الإستبداد والديكتاتورية بإذن الله تعالى.
لقد كانت الثورة الاسلامية في ايران نواة للتحرر من ربقة الاستبداد الداخلي والإستكبار العالمي ، وأعادت مجد الاسلام بأنه الدين الوحيد القادر على تحرير البشرية من الطغيان والعبودية وحفظ عزته وكرامته وحريته ، ولذ لك فالشعوب التي تتوق الى الحرية عليها بالصمود والثبات ومقاومة التحديات حتى النصر على الطاغوت وأربابه الدول الإستكبارية.
كما أثبتت الثورة الاسلامية بأن طريق التحرر والعزة والكرامة لن يأتي الا بإسقاط الحكومات الطاغوتية الجائرة والتحرر من ربقة الدول الإسكبارية المتجبرة والمهيمنة على العالم.
نسأل الله العلي القدير التقدم والإزدهار والتطور لايران الثورة ، كما نسأله جل وعلا النصر المؤزر لشعبنا البحراني على النظام الخليفي الغازي والمحتل إنه سميع مجيب.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين المحتلة
8 فبراير/شباط 2021م
.....................
انتهى/185