وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلن تحالف سائرون بزعامة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، رفضه اجراء الانتخابات البرلمانية العراقية من قبل الامم المتحدة.
وقال القيادي في التحالف النائب رياض المسعودي، لوكالة شفق نيوز، إن "جميع الانتخابات في دول العالم تجري برقابة دولية"، مبيناً أن "نوع الرقابة يختلف من دولة الى اخرى، وفي اغلب الدول تكون الرقابة والاشراف شكلية".
وبين المسعودي أن "القوى السياسية العراقية وعلى رأسها التيار الصدري طالبوا بأن تكون الانتخابات البرلمانية المبكرة تحت اشراف دولي واممي"، مشدداً على أن "يكون الاشراف على عمليات اجراء الانتخابات وليس اجراء الانتخابات".
وأوضح أن "هذا يعني أن لا تقوم الامم المتحدة او اي طرف دولي، باجراء الانتخابات العراقية"، مؤكداً أن "هذا الأمر مرفوض ولن نقبل به".
وأكد اننا "نرفض مشاركة الامم المتحدة في تفاصيل اجراء الانتخابات المبكرة العراقية، كما نرفض اي تدخل مباشر بهذا الأمر"، موضحاً "نحن مع وجود اشراف فقط على عمليات الانتخابات ويكون الرقابة والاشراف على اجهزة التصويت وعلى عمليات العد والفرز".
وكان زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، قد أعلن في وقت سابق رفضه الإشراف الدولي على الانتخابات العراقية المنتظرة.
وقال المالكي في حوار تلفزيوني إن "وضع الانتخابات تحت إشراف دولي خطير جداً"، مؤكدا أنه "لا توجد دولة تقبل بإشراف دولي على انتخاباتها"، لأنه بحسبه يمثل "خرقا للسيادة الوطنية"، فيما أبدى موافقته على "المراقبة فقط".
وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات العراقية في السادس من حزيران المقبل، بحسب قرار لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أعلنه في تموز الماضي، إلا أن المفوضية العليا للانتخابات طالبت رئاسة الوزراء بتاجيل موعدها، واستجاب المجلس لها، وصوت بالإجماع في جلسة عقدها، في 19 كانون الثاني الماضي، على تحديد العاشر من شهر تشرين الأول المقبل موعداً جديداً لإجراء الانتخابات المبكرة.
..................
انتهى / 232