وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة "شينخوا"
السبت

٦ فبراير ٢٠٢١

٩:٣٣:٢٦ ص
1112595

المجلس العسكري في ميانمار تتغير تسمية "مكتب الرئيس وحكومة الاتحاد"

جاء في قرار المجلس العسكري أن اسم مكتب حكومة الاتحاد استبدل بمكتب مجلس إدارة الدولة.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ غير  المجلس العسكري "مجلس إدارة الدولة" في ميانمار اسم مكتب الرئيس إلى مكتب مجلس إدارة الدولة، حسبما ذكر أمر أصدره المجلس يوم السبت.

ووفق وكالة "شينخوا" جاء في قرار المجلس أن اسم مكتب حكومة الاتحاد استبدل بمكتب مجلس إدارة الدولة.

كما شكل مجلس إدارة الدولة فريقا صحفيا مكونا من ثلاثة أعضاء برئاسة البريغادير جنرال زاو مين تون.

وشكل مكتب القائد العام لقوات الدفاع مؤخرا مجلس إدارة الدولة، بعد أن أعلنت ميانمار حالة الطوارئ لمدة عام واحد وتم تسليم سلطة الدولة إلى القائد العام لقوات الدفاع سين جين مين أونغ هلاينغ يوم الاثنين.

وجاء إعلان حالة الطوارئ بعد أن احتجز الجيش الرئيس يو وين مينت ومستشارة الدولة أونغ سان سو كي وشخصيات حكومية أخرى من حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في وقت مبكر من يوم الاثنين.

وقال الجيش إن هناك تزويرا واسع النطاق في التصويت في الانتخابات البرلمانية التي جرت في نوفمبر 2020، وطالب بتأجيل الدورة البرلمانية الجديدة. ونفت لجنة الانتخابات التابعة للاتحاد هذه المزاعم.

كما قام مجلس إدارة الدولة الذي تم تشكيله حديثا بإجراء تغييرات في لجنة الانتخابات التابعة للاتحاد لمراجعة العملية الانتخابية لانتخابات العام الماضي أثناء حالة الطوارئ.

وألغيت الجلسة العادية الأولى للجلسات البرلمانية الجديدة التي كان من المقرر عقدها يوم الاثنين.

وعقب إعلان حالة الطوارئ يوم الاثنين، تم الإعلان عن تعديل وزاري كبير بين الوزراء والمنظمات الحكومية على مستوى الاتحاد.

في الوقت نفسه، سيظل الرئيس ومستشارة الدولة في الحبس الاحتياطي حتى 15 فبراير لانتهاكهما القانون الوطني لإدارة الكوارث وقانون الاستيراد والتصدير.

ونشر حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بيانات على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي يطالب فيها بالإفراج عن قادته المعتقلين، والاعتراف بنتائج الانتخابات العامة لعام 2020، وعقد الدورة البرلمانية الجديدة.

وكانت ميانمار قد أجرت انتخابات عامة متعددة الأحزاب في 8 نوفمبر من العام الماضي وفازت الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بأغلبية المقاعد في مجلسي البرلمان الاتحادي.

وتتوالى الإدانات الدولية للانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش النافذ في ميانمار وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، ودعوات إلى الإفراج عن المعتقلين ومن ضمنهم أيقونة الديموقراطيّة السابقة في ميانمار أونغ سان سو تشي.

....................

انتهى/185