وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : نون
الأحد

٣١ يناير ٢٠٢١

٣:٣٣:٠٠ م
1111044

تقرير استخباري فرنسي:

امريكا تدرس خيارات لنشر قواتها في إقليم كوردستان وتوسيع قواعدها العسكرية

أوضح أنه مع استمرار تهديد واشنطن بإغلاق سفارتها في بغداد، تبحث وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عدة خيارات في كوردستان العراق لنشر قواته البالغ عددها 2500 جندي، والتي لا تزال منتشرة في العراق.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال موقع “إنتليجنس أون لاين” إن التهديدات المستمرة ضد “المنطقة الخضراء” الواقعة في قلب العاصمة العراقية بغداد، والتي تضم السفارة الأمريكية، دفعت الولايات المتحدة إلى دراسة خيارات نقل المزيد من القوات إلى إقليم كوردستان العراق، وتوسيع قواعدها العسكرية بالإقليم .

وأفاد الموقع الاستخباري الفرنسي بأن الوجود العسكري الأمريكي بالعراق، الذي انخفض بشكل كبير عام 2020، لا يزال حتى اللحظة يتركز بشكل رئيسي في بغداد.

وأوضح أنه مع استمرار تهديد واشنطن بإغلاق سفارتها في بغداد، تبحث وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عدة خيارات في كوردستان العراق لنشر قواته البالغ عددها 2500 جندي، والتي لا تزال منتشرة في العراق.

ووفق الموقع، “يمكن للقنصلية الأمريكية الجديدة في أربيل أن تستوعب بعض العسكريين الأمريكيين”.

واشارإلى أن مجمع القنصلية الأمريكية في أربيل، الذي تبلغ تكلفته 600 مليون دولار، ويجري العمل على إنشائه، منذ عام 2018، سيكون أكبر قنصلية أمريكية في العالم، متجاوزًا حتى مساحة السفارة الشاسعة في الأردن، ومن المقرر افتتاحه في عام 2022، بجناحه السكني والعديد من المباني اللوجستية، بينها مساحة كبيرة لإيواء وحدة عسكرية.

وكشف الموقع أن الولايات المتحدة لم تستبعد تجديد أو توسيع قواعد عسكرية أخرى في كوردستان العراق، والأعمال جارية حاليًا بالفعل في قاعدة “حرير”، على بعد 70 كيلومترًا شمال شرق أربيل، التي استخدمتها الولايات المتحدة في عام 2003، وقد تكون بمثابة قاعدة تدريب.

كما تفكر البنتاغون، حسب المصدر ذاته، في نشر المزيد من الجنود في قاعدة “سوران”، على بعد بضعة كيلومترات شمال قاعدة حرير.

ووفق الموقع، فإنه “على الرغم من إغلاق 5 قواعد في العراق عام 2020، وخفض عدد القوات إلى النصف، تعتزم الولايات المتحدة الحفاظ أو حتى تعزيز وجودها في كوردستان العراق، القاعدة الخلفية ذات الأهمية الاستراتيجية لحوالي 900 جندي أمريكي ما زالوا منتشرين في سوريا بذريعة الإشراف على عمليات عسكرية ضد داعش التكفيري”.

..................

انتهى / 232