وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ تحدث الزعيم الهارب لإقليم تيغراي الإثيوبي علانية لأول مرة منذ 3 أشهر، وحث المجتمع الدولي على التحقيق في "الإبادة الجماعية" المزعومة وغيرها من الانتهاكات التي ارتكبتها القوات بما في ذلك قوات من إريتريا المجاورة.
ولم يكن من الممكن على الفور التحقق من التصريحات الصوتية التي أدلى بها ديبريسيون جبريمايكل، التي نشرتها شبكة «ديمتي وايان» الإعلامية المتحالفة مع تيغراي في وقت متأخر من مساء أمس السبت.
كان ديبريسيون هارباً بعد فترة وجيزة من اندلاع القتال في أوائل نوفمبر بين القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة وقوات إقليم تيغراي التي هيمنت على حكومة البلاد لما يقرب من 3 عقود. لكن يبدو أن التصريحات تشير إلى عمليات القتل الأخيرة لقادة تيغراي الهاربين الآخرين.
وقال ديبريسيون: «لقد ضحى الكثيرون وما زال الكثيرون يضحون لأقصى درجة». وحث سكان تيغراي على «مواصلة النضال» وتعهد بفعل الشيء نفسه ضد أولئك الذين «يعملون بكل قوتهم لتدمير وجودنا وهويتنا».
وتضمنت التصريحات حديثاً عن انتشار القتل والاغتصاب والتعذيب والتجويع المتعمد. وقال ديبريسيون «إنهم يجرفون ما يمكنهم تجريفه ويحرقون ما تبقى».
ولم تعلق متحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على تصريحات ديبريسيون.
.................
انتهى/185