اشارت اسبوعية «التايم» الي وصول المحادثات حول الاتفاقية الامنية بين العراق و امريكا الي طريق مسدود و اكدت أن المسؤولين الامريكان و العراقيين اصبحوا في مأزق و موقع عصيب . و أدي بلوغ الخلافات الموجودة بين الجانبين للسطح الي التكهن بعدم توقيع الاتفاقية الامنية حتي 31 تموز المقبل الموعد الذي حدده الرئيس الامريكي جورج بوش للتوقيع عليها . و اعترف السفير الاميركي في العراق رويان كروكر بأن الجانبين العراقي و الاميركي لن يتوصلا الي اتفاق للتوقيع علي الاتفاقية المذكورة حتي نهاية تموز المقبل . و شددت هذه الاسبوعية علي ان الاتفاقية المذكورة اثارت زوبعة سياسية في كل من واشنطن و بغداد في آن واحد حيث يعتبر الديمقراطيون الاميركان هذه الاتفاقية بمثابة شد يد الرئيس الاميركي المقبل ويصرون دائما بأن يصادق عليها الكونغرس الاميركي قبل كل شيء . و في بغداد اعلن الكثير من القادة السياسيين العراقيين معارضتهم للتوقيع علي هذه الاتفاقية التي يعتبرونها عاملا يثير علامة استفهام حول سيادة العراق . و اكدت «التايم» أن الوفدين العراقي والاميركي يؤكدان ضرورة احترام السيادة الوطنية للعراق الا ان كل واحد منهما يقدم تعريفا متباينا عن هذه المفردة مشيرة الي الخلاف القائم بين كلا الجانبين بشأن نسبة سيطرة الحكومة العراقية علي كيفية انتشار القوات الاميركية ومدي نشاطها.
انتهی / 115