وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ شدد مجتبى ذو النور على ضرورة أن تتراجع إيران عن تطبيق تعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق حتى يلتزم الجانب الآخر بتعهداته ويطبقها"، مؤكدا أنها اللغة الوحيدة التي يفهمها الأمريكيون، جمهوريون وديمقراطيون.
وأوضح أن "قرار الحكومة الإيرانية في تنفيذ قانون إلغاء الحظر والحفاظ على مصالح الشعب الإيراني، لا رجعة فيه، بل بات تنفيذة ضرورة ملحة، بعد الخطاب المتعجرف لوزير خارجية بايدن، أنتوني بلينكن، الذي دعا فيه إيران للالتزام بالاتفاق النووي، وضرورة التفاوض على اتفاق جديد يشمل قضايا غير نووية، وأن بلاده ترى ان الأمر بحاجة إلى مزيد من الوقت".
وحذر المسؤول الإيراني، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، "بألا يلومن إلا نفسه، عندما توقف إيران العمل بالبرتوكول الإضافي، وفقا لقانون رفع الحظر الذي أقره مجلس الشورى، والذي يشتمل على خطوتين الأولى بدأت قبل 23 فبراير وتشتمل على بناء ونصب أجهزة الطرد المركزي المتطورة، والثانية بعد 23 فبراير، وستشتمل على وقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي".
تصريحات المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي التي اعلن فيها ، أن الأشهر الثلاثة المقبلة ستشهد نصب 1000 جهاز للطرد المركزي من طراز(آي آر تو إم) في منشأة نطنز، وان ايران تمتلك الان 17 كغم من مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة، جاءت في سياق، التحرك الايراني العام، في مخاطبة، اطراف لا تفهم، الا لغة القوة، وهي اللغة الوحيدة التي ستجبر امريكا للعودة الى الاتفاق النووي، وستجبر الاوروبيين للتفكير باستقلالية، ولو نسبيا، عن السياسية الامريكية، وفي حال لم تتحقق هذه العودة، ستكون ايران في حل من كل التزام بالاتفاق النووي.
فيما رد مدير مكتب الرئاسة الإيرانية، محمود واعظي، على تصريح وزير الخارجية الأمريكي وقال إن بلاده لم تغادر الاتفاق النووي حتى تعود إليه، وأضاف واعظي "لم نغادر الاتفاق لنعود إليه، وسنفي بالتزاماتنا تجاه الاتفاق عندما نتأكد من أن أوروبا والولايات المتحدة تفيان بالتزاماتهما". وتابع "لقد تفاوضنا وأغلق ملف التفاوض حول الاتفاق النووي، كان موقفنا من الاتفاق واضحا منذ البداية، وما زلنا على نفس الموقف".
...................
انتهى/185