وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : روسيا اليوم
الجمعة

٢٩ يناير ٢٠٢١

٦:٣١:٠٢ م
1110352

بعد أمريكا.. إيطاليا توقف صفقة لبيع الصواريخ إلى السعودية والإمارات

أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، الجمعة، أن بلاده أوقفت بيع آلاف الصواريخ للسعودية والإمارات، مشيرا إلى التزام روما باستعادة السلام في اليمن وبهدف حماية حقوق الإنسان.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، الجمعة، أن بلاده أوقفت بيع آلاف الصواريخ للسعودية والإمارات، مشيرا إلى التزام روما باستعادة السلام في اليمن وبهدف حماية حقوق الإنسان.

وقال دي مايو في بيان: "هذا عمل اعتبرناه ضروريا ورسالة سلام واضحة تأتي من بلدنا. بالنسبة لنا احترام حقوق الإنسان التزام لا ينفصم".

من جهتها، قالت الشبكة الإيطالية للسلام ونزع السلاح، إن "قرار روما سيمنع بيع نحو 12700 صاروخ للسعودية".

وأضافت: "المبيعات المحظورة جزء من تخصيص إجمالي قدره 20 ألف صاروخ بقيمة تزيد عن 400 مليون يورو (485 مليون دولار) تم الاتفاق عليه في عام 2016 في ظل حكومة يسار الوسط بقيادة ماتيو رينزي".

ويتعرض رينزي، الذي تسبب في انهيار الحكومة في روما هذا الأسبوع بسحب حزبه "إيطاليا فيفا" من التحالف، لانتقادات بسبب زيارته الأخيرة للسعودية.

بدورهم، رحب نواب حركة "خمس نجوم" في لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية الإيطالية بالقرار الحكومي، مشيرين إلى أنه "سبق أن صوتت لجنة الشؤون الخارجية، هنا في مجلس النواب، في ديسمبر الماضي، لصالح تمديد تجميد بيع الطائرات والذخائر والصواريخ للسعودية والإمارات، ومواد عسكرية بالتأكيد تم استخدامها في الماضي لاستهداف السكان المدنيين في اليمن".

وأضافوا في مذكرة صدرت عنهم: "لقد وصل اليوم القرار الذي أردناه، لقد قررت الحكومة للتو إلغاء، وليس فقط تعليق، التصاريح الجارية لتصدير الصواريخ وقنابل الطائرات إلى السعودية والإمارات".

وتابعوا: "أنه انتصار لنا وللمنظمات الداعمة للسلام، والتي دفعت كثيرا تجاه تحقيق هذا الهدف في السنوات الأخيرة".

يذكر أن الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس جو بايدن، أوقفت بعض مبيعات الأسلحة المعلقة التي قد تؤثر على حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط.

وتشارك السعودية والإمارات في تحالف العدوان ضد الشعب اليمني منذ 2015، ويزعم التحالف انه يدافع عن الشرعية ولكن قام بقتل الآلاف من المدنيين غالبيتهم من النساء والاطفال فضلا عن تدمير بنى تحتية للبلاد، فيما تصف الأمم المتحدة الأوضاع في اليمن بأنها أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج 80% من سكانه إلى المساعدة.

..................

انتهى / 232