وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فارس
الجمعة

٢٩ يناير ٢٠٢١

١:٢٤:٢٧ م
1110304

ظريف: الدعم الاميركي الاعمى للكيان الصهيوني والسعودية خلق تداعيات سلبية للفلسطين واليمن

اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان الدعم الاميركي الاعمى للكيان الصهيوني والسعودية خلق تداعيات سلبية للشعبين الفلسطيني واليمني.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان الدعم الاميركي الاعمى للكيان الصهيوني والسعودية خلق تداعيات سلبية للشعبين الفلسطيني واليمني.

وقال ظريف في حوار اجراته معه قناة "روسيا اليوم" حول اهداف زيارته الى موسكو الاخير: ان ايران وروسيا تربطهما علاقات استراتيجية حيث ان لنا مجالات للتعاون الثنائي نرغب بالبحث حولها فضلا عن البحث في التعاون في منطقة القوقاز بما يخدم مصلحة الجميع بعد انهاء النزاع في منطقة قرة باغ الجبلية.  

وحول مقترح روسيا لتصدير الفائض من اليورانيوم الايراني المخصب قال: لقد تباحثنا بصورة مسهبة حول الاجراءات المشتركة بين ايران وروسيا لضمان التنفيذ المناسب للاتفاق النووي بما يشمل كيفية التعاون وكذلك دور روسيا في اعادة الولايات المتحدة الى التنفيذ الكامل لالتزاماتها النووية ومسالة تبادل اليورانيوم المخصب.

وبشان كيفية التعاون العسكري مع روسيا والصين قال ظريف: انه خلال المحادثات التي اجريت مع روسيا والصين تم التاكيد على التعاون العسكري ولقد اكد المسؤولون الصينيون بانه لا يوجد اي حظر قانوني لبيع الاسلحة لايران.

*الغرب لم يعد محور العالم

واكد وزير الخارجية الايراني بان الدعم الاميركي الاعمى للكيان الصهيوني والسعودية قد خلق تداعيات سلبية للشعبين الفلسطيني واليمني وقال: ان دعم اميركا الاعمى للدول لا يخدم مصلحتها.. العالم يشهد تغييرا ولم يعد العالم يدور حول محور الغرب.. ينبغي عليهم ادراك هذه القضية وان يقبلوا هذه الحقيقة. اننا نشهد الان بان الصين في طور التحول الى قوة اقتصادية تتخطى الولايات المتحدة. وهنالك روسيا التي تقوم بدور مهم في تسوية النزاعات. فهل اميركا هي التي حلت القضية السورية؟ ايران وتركيا وروسيا تعمل الان على حل القضية السورية. هل ان اميركا حلت قضية قرة باغ ؟ روسيا ودول المنطقة هي التي تعمل على حلها الان.  

*بعض دول الجوار عقدت الامل على اميركا والكيان الصهيوني

وتابع وزير الخارجية الايراني: اننا لا ندعو لقطع العلاقات بين اميركا وحلفائها في منطقة غرب اسيا بلد نطلب منها (اميركا) ان تسمح لدول المنطقة بان تحل مشاكلها بنفسها من دون عقد الامل على تدخلات خارجية. اعتقد ان القضية التي تمنع اتفاق بعض دول المنطقة مع ايران تكمن في عقدها الامل على القتال ضد ايران حتى اخر جندي اميركي. مثل هذا الامر لم يتحقق في عهد ادارة ترامب ولم يتحقق كذلك في عهد سائر الادارات الاميركية ايضا. انهم الان يعقدون الامل على الكيان الصهيوني الذي لم يكن داعما لاحد ابدا بل يعمل بشق الانفس للحفاظ على نفسه، لذا فقد حان الوقت كي يعود جيراننا الى حواليهم وجيرتهم. نحن في هذه الجيرة جميعا بحاجة الى الامن والاستقرار.

وقال ظريف في ختام تصريحه مخاطبا جيران ايران: انكم لا يمكنكم شراء الامن من خارج المنطقة. اميركا يمكنها ان تبيع لكم الكثير من الاسلحة لكنها لا يمكنها ان توفر الامن لكم.

..................

انتهى / 232