الجولاني الارهابي يسعى لتنصيب نفسه وليا على المدنيين بمناطق نفوذه

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ في الوقت الذي تغرق فيه مخيمات النازحين على الحدود السورية التركية بالوحل والمياه الناجمة عن الظروف الجوية التي تشهدها المنطقة، يظهر القائد العام لهيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني بلباسه النظيف ضمن بناء جديد لا علاقة له بالمخيمات والتي عنونت فيه أدواته الإعلامية أنها خلال زيارته لتفقد أحوال المخيمات التي شهدت كوارث أدت إلى غرق و خراب معظمها، وذلك بعد أيام من زيارة وزير الداخلية التركي لتلك المخيمات قبل أن تقع بها الكارثة.

البناء الذي ظهر فيه الجولاني جدارنه مطلية وتصله الكهرباء ضمن جموع من الاشخاص لا يقطنون في مخيمات خربتها السيول و الأتربة التي تعرضت لها مؤخرا،في حين ظهر في صور أخرى ضمن خيم جديدة لم تمسّها السيول الجارفة،حيث لم يظهر في أي من الصور ضمن تلك الخيم المتضررة و المدمرة، وفق ناشطين.

وسخر ناشطون من محاولات الجولاني التي يسعى من خلاله لتنصيب نفسه ولياً على المدنيين في مناطق نفوذه فصائله، في الوقت الذي تشهد فيه تلك المناطق حالات فقر شديدة و بطالة وسرقات وجرائم قتل و ضرائب على كل شيء.

    له له الجولاني بكاملوا كان يتفقد الناس وشو لازمهم والقلم بأيده كان. حسبي الله ونعم الوكيل. كلو كذب بكذب
    — ضحكة حزن (@Sd7TEbqT6DEU3j7) January 25, 2021

وأكد ناشطون ان ما قام به الجولاني هو استعراض على معاناة قاطني المخيمات التي جرفتها السيول في عرض إعلامي لتلميع صورته خارج الحدود، في الوقت الذي تحتجز فصائله كل المساعدات التي تدخل عبر المعابر الحدودية وتنقلها إلى مستودعاتها واقتصار التوزيع على مقاتليه وعائلاتهم.

    سؤال .؟ هل الجولاني يسكن في خيمة كهؤلاء المهجرون .
    — Ahmad Alsheikh (@Ahmad__Alsheikh) January 24, 2021

ويتزايد التوتر الشعبي من أفعال هيئة تحرير الشام التي عمدت مؤخراً إلى حملات اعتقال واسعة استهدفت المعارضين لسياستها في مناطق نفوذها دون الكشف عن مصيرهم.

    موجة سخرية كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب مسرحية زيارة المخيمات من قبل الجولاني الذي يأخذ منهم ضرائب على الأوكسجين

    يشبّهون الجولاني بشخصية جودة المشهور بالسرقة وعندما يتم كشفه يدعي أنه يسجل المسروقات دين في عنقه ويبقى حبراً على ورق

    لم تعد تنطلي المسرحيات على أحد pic.twitter.com/p3SNjzo9Lv
    — عقبةالجاسم (@0bdU15ZM4kpCqbW) January 24, 2021

..................

انتهى / 232