وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ مصادر أمنیة ذکرت عن تصدی قوات الحشد الشعبي لتعرض ارهابي في منطقة العیث شرقي تکریت بمحافظة صلاح الدین.
واسفر التعرض لاستشهاد 11 من قوات الحشد بینهم آمر الفوج الثالث في اللواء 22 بالحشد الشعبي.
إلى ذلك أكد الحشد في بيان صحفي، أن "تعرض تنظيم داعش ما زال مستمرا حتى اللحظة على قطعاته".
وأضاف، أن "منتسبي اللواء 22 في الحشد الشعبي يخوضون مواجهات عنيفة في منطقة العيث شرق صلاح الدين".
وبحسب معلومات، فإن "نحو 20 مقاتلاً من الحشد سقطوا بين شهيد وجريح". وانباء عن مقتل 18 من عناصر "داعش" الارهابية خلال الهجوم الغادر.
ونعت العمليات المشتركة العراقية آمر الفوج الثالث لواء 22 بالحشد الشعبي (ابو علياء الحسيناوي) ورفاقه الذين استشهدوا في صد هجوم داعش بتكريت.
وقال العامري في بيان انه "ينعى الشهيد ابو علياء الحسيناوي ورفاق دربه الذين استشهدوا معه وهم يدافعون عن العراق أمام الإرهاب الأعمى"، لافتا إلى إن "الحسيناوي شارك في التصدي للنظام الدكتاتوري وللإرهاب القاعدي البغيض ، و في كل المعارك ضد الإرهاب الداعشيالمقيت".
واضاف هادي العامري "وفاءً منا لكل الشهداء، سنبقى على العهد الذي تعاهدنا عليه ، لا نحيد عن الدرب حتى بناء عراق حر مستقل مستقر ، خالٍ من الإرهابيين ومن كل القوات الأجنبية ، وستتحقق السيادة الوطنية الكاملة مهما كانت التضحيات".
هذا و قد كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية، السبت، عن دخول عدد من الارهابيين السعوديين من منفذ عرعر الحدودي.
وقال عضو اللجنة مهدي تقي ان “عدد من الارهابيين السعوديين دخلوا البلاد عبر منفذ عرعر بين العراق والسعودية”، داعيا “القوات الامنية للسيطرة على المنفذ وتدقيق القادمين منه كونه اصبح وسيلة لدخول الارهابيين والانتحاريين للبلاد”.
واضاف ان “الخرق الامني الذي حدث الخميس الماضي في بغداد تتحمله حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كونها اخفقت في ضبط الوضع الامني”، مبينا ان “الكاظمي يعد المسؤول المباشر عن تلك الخروق”.
و من جانب اخر حمل النائب عن تحالف سائرون رياض محمد، يوم السبت، حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مسؤولية التفجير الانتحاري في ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد.
واكد المحلل السياسي فراس العامري، السبت، وجود مخاوف من احياء الرئيس الاميركي جوزيف بايدن ملف تقسيم العراق، مبينا ان الامر له اضرار وخيمة على العراق والمنطقة.
وقال العامري ان “الوجود الاميركي في العراق يتعدى العلاقات الدبلوماسية وتمثيلها بعد تحول سفارتها الى قاعدة كبيرة بقلب بغداد”.
واضاف ان “سياسة الرئيس الأميركي السابق اضرت بالعراق كثيرا اولها انهاء الاتفاقية الصينية التي كان يعول العراق عليها كثيرا”.
واوضح ان “ما يتخوف منه في المستقبل بعد تسلم بايدن الرئاسة احياء فكرته مجددا بتقسيم العراق”، لافتا الى ان “تقسيم العراق سيلقي بأضرار وخيمة على العراق والمنطقة برمتها”.
وتابع ان “انهاء الوجود الاميركي بالعراق ليس بالسهل ويتطلب توحيد القرار العراقي وعدم الوقوف فقط عن قرار البرلمان باخراجهم”.
..................
انتهى/185