وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
السبت

٢٣ يناير ٢٠٢١

١:٠٨:٥٧ م
1108436

بيان استنكار آية الله الحائري التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا المدنيين في بغداد

جاء في بيان آية الله الحائري : " إنّنا في الوقت الذي ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي نرى أنّ التقصير في هذه المصيبة يقع على عاتق هذه الحكومة التي كانت ولاتزال تجامل على حساب دماء المؤمنين وأموالهم".

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أدان مكتب آية الله العظمى السيد كاظم الحسيني الحائري التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا المدنيين الابرياء في العاصمة العراقية بغداد يوم الخميس .

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} صدق الله العليّ العظيم.

نعتصر ألماً للحادث الغادر الذي طال أبناءنا في ساحة الطيران صبيحة يوم الخميس، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون

(وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون والعاقبة للمتّقين).

من الواضح أنّ اليد التي تلطّخت بدماء أبناء هذا الشعب المظلوم في هذا اليوم هي نفسها التي قاتلته بالأمس ولازالت تقاتله إلى هذه الساعة، وهي داعش صنيعة الاستكبار العالمي أمريكا وأذنابها، فبعد أن أخزاها الله سبحانه وتعالى على يد المؤمنين في ساحات الشرف والجهاد لجأت كعادتها إلى أخس الطرق في الانتقام من هذه الاُمّة البصيرة التي تبيّن أنّها لم ولن تقف على مسافة واحدة ممَن دافع عن مقدساتها وعرضها ووطنها ومن الاستكبار العالمي وعلى رأسه أمريكا وأذنابها ممّن انغمس في العمالة لها حتّى صار يد الشرّ التي تبطش بها.

وإنّنا في الوقت الذي ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي نرى أنّ التقصير في هذه المصيبة يقع على عاتق هذه الحكومة التي كانت ولاتزال تجامل على حساب دماء المؤمنين وأموالهم، فتارةً تغضّ الطرف عن القتلة الإرهابيين في السجون، واُخرى تمدّ اليد لتصافح الجلاد الذي أراق دماءنا، وليعلموا بأنّ الله محاسبهم يوم القيامة أشد الحساب على ما اقترفوه بحقّ هذا الشعب المضحّي، فإلى الله المشتكى وعليه المعوّل في الشدة والرخاء، والرحمة والغفران لشهدائنا الأبرار على الخصوص الأرواح المظلومة التي اُزهقت اليوم، والصبر والسلوان لذويهم المؤمنين الصابرين المحتسبين والشفاء العاجل لجرحانا، ولا حول ولا قوّة إلا بالله العليّ العظيم.

٧ / جمادى الآخرة/ ١٤٤٢

مكتب سماحة السيد الحائري دام ظله

telegram.me/kazemalhaeri

..................

انتهى / 232