وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اللواء سلامي خلال مؤتمر لمدراء مؤسسة حفظ آثار و قیم الدفاع المقدس والذي اقیم صباح الیوم الثلاثاء في متحف الدفاع المقدس قال: أن المعنویات من اعظم الثروات لدی الشعوب.
وأضاف أن ما یزید للشعوب فخرا واعتزازا هو المظاهر المعنویة التي لاتنتهي وهي کمدرسة عظیمة تربي الاجیال .
وقال قائد الحرس الثورة أن الشخصیات العظیمة لاتتعلق بزمن خاص بل هم ینابیع الفخر و الشرف لاینتهون. وفي اشارة الی ملحمة عاشوراء قال: أن بطولات کربلاء ینبع منه الفخر والشرف والعز والإیثار الی الابد ولایتوقف ابدا. فالشخصیات العظیمة هکذا مثل الامام الخمیني رضوان الله تعالی علیه و شهداءنا کالشهید سلیماني، هم قدراتنا الحقیقیة.
و تابع قائلا أن الدفاع المقدس لیس حادثة في التاریخ بل واقعة بناءة لثقافتنا وملهمة لاجیالنا.
وصرح اللواء سلامي أن لدینا العز والکرامة وکل شعب یضحي من اجل استقلاله یواجه حروب غیرمتکافئة.
وأضاف أن الدفاع المقدس مصدر حیاة مجتمعنا لأن العدو اراد ان یخضع شعبنا ویذله ولکن الشعب اذا استسلم مات وانتهی. فالدفاع المقدس اعزنا ورسم صورة واقعیة من شعبنا عند العالم.
وتابع أننا تعلمنا المقاومة في الدفاع المقدس ودون المقاومة لم یکن لدینا العز والشرف. فشعبنا کان علی أمل أن یکون في کربلاء کي یدافع عن امامه وعرف شعبنا إن استمسك بولیه وامامه فلاینکسر ولاینهزم. فکلما جاهدت هذه الامة اعزها الله والهمها ثقافة عدم الخوف امام العدو واخضاع واذلال القدرات غیر الإلهیة.
وصرح قائد الحرس الثوري لو لم یکن الدفاع المقدس لم نتمکن من الحضور في سوح الجهاد العالمي.
وشدد أن الشهداء ینابیع لقوتنا ومعهم لاننهزم وقال: عندما تلتحق الامة بامامها تجبر العدو علی الهزیمة فکان الاعداء یحاولون اخماد هذه الثورة وما تمکنوا ولن یتمکنوا.
وتابع أن العدو بعد الدفاع المقدس وسعّ جبهات حربه الی جمیع الساحات الثقافیة والإقتصادیة والإجتماعیة فلاننهزم في هذه الساحات مازلنا نتبع قائدنا العظیم.
وفي اشارة الی الحرب الإعلامیة الواسعة ضد الجمهوریة الإسلامیة قال: هاجم العدو علی قلوب الشعب حتی یندمهم ویترددون في ایمانهم بالإسلام وقیادة الثورة ولکنه اجبر علی الهزیمة عندما واجه مقاومة الشعب واقتدائهم بامامهم وتمسکهم بالإسلام واتباع الولي.
وأضاف أن الیوم ایران الإسلامیة صامدة في مرکز محور المقاومة ضد الإستکبار العالمي وتمکنت بدرایتها أن تخضع العدو فالیوم العدو مهزوم في کل الساحات من الیمن و سوریا فهذه حقیقة لایمکن انکارها.
وفي اشارة الی العقوبات المفروض علی بلادنا قال: بدأ الأعداء بحرب شاملة اقتصادیة وضغوط قصوی ولم یدخروا جهدا لکن شعبنا صمد واهمش العدو. ونحن علی علم أن العدو لایخفف من عقوباته ابدا فعلینا ان نقضي علی اثار العقوبات.
وخاطب الحضور سائلا هل ترون الیوم اننا بحاجة الی الإتفاق النووي؟! نحن لانعتمد علی الولایات المتحدة ورزقنا بید الله سبحانه ولیس بیدهم.
وأشار الی الأحداث بعد الإنتخابات الرئاسیة الأمریکیة قال: این العدو الیوم؟ رکزوا کل جهودهم علی الکونغرس الأمریکي وانتقلت معاقلهم الی الکونغرس. فنحن صامدون اقوی من کل یوم باتباعنا للولي وقد عرفنا طریق اخضاع العدو وعلی یقین أن الله لایخلف وعده والصبح قریب.
..................
انتهى/185