وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الاثنين

١٥ يونيو ٢٠٠٩

٧:٣٠:٠٠ م
110697

الحياة الخاصة للقائد (السيد الخامنئي)

بساطة العيش في حياة قائد الثورة الإسلامية سماحة السيد علي الحسيني الخامنئي

تتمتع الحياة الخاصة بمنتهى البساطة، وفي أقل مستوى معيشي، مع أقل الإمكانيات المعيشية، ويعيش القائد آية الله السيد الخامنئي كأي مواطن بسيط، وعندما ذهبنا إلى بيته وطلبنا منه أن ندخل بيته ونصوره فيلما عن حياته ليطلع الناس على الحياة الخاصة لزعيمهم، قال لنا: «أخشى أن لا يصدق الكثيرون ما سوف تعرضونه.»

(حجة الإسلام والمسلمین السید علی اكبر حسینی مقدم برنامج  الأخلاق في الأسرة)

..........

البطاقة التموينية للسكر

حينما كان أية الله الخامنئي رئيسا للجمهورية جاءت زوجته إلى بيتنا وقالت لنا: نفدت كمية السكر التى استلمناها بالبطاقة التموينية نرجو أن تقرضونا مقدارا من السكر إن كان لديكم.»

(الدكتورة زهرا رهنورد ؛ عقيلة المهندس مير حسين موسوي رئيس الوزراء الإيراني الأسبق)

..........

الاحتماء بالفراش (الموكيت)

أرى من الواجب أن أسجل هذه الشهادة عن الحياة الخاصة لأية الله الخامنئي ليس لأنه بحاجة إليها، بل لأداء مسؤوليتي في بيان الحقيقة للشعب الإيراني الثوري المسلم، أنا كنت مطلعا على ما يجري في بيته. لم يكن القائد يضع على مائدته أكثر من نوع واحد من الطعام. وأسرته يفترشون فراشا بسيطا (الموكيت). ولقد زرت بيته يوما وما أن خطوت خطوات حتى اكتشفت أنهم فرشوا سجادة بالية خشنه، ففرت إلى الموكيت لأنه كان أرحم منها.

(المرحوم الحاج سید احمد خمیني)

...........

العشاء في حضور السيد

كنا ذات يوم في منزل القائد، واستمر البحث إلى أن حان المغرب، وبعد أداء الصلاة قال لي السيد بعطف: «سيد رحیم! كن ضيفنا على العشاء.»

ومع أني أعتبر هذا توفيقا لي لكنني أجبته: «لا أحب أن أضايقكم.»

فقال القائد: «لا توجد مضايقة ابق، وسنتناول الموجد معا.»

وعندما بسطت السفرة وأتوا بالعشاء، لم أشاهد شيئا سوى وجبة طعام بسيطة جدا!

(الجنرال السید رحیم صفوی القائد السابق للحرس الثوري)

..........

الطاولة والكرسي

حياة السيد تتمتع ببساطة ونقاء خاص. هذه البساطة سرت إلى المقربين منه أيضا، فلم يكن السيد وأبناءه يهتمون بالمظاهر والشكليات، وهذا ما جعلهم يمتنعون عن استغلال المنصب للمصالح الشخصية، ولقد شاهدت هذه البساطة في منزله، فقد دعانا السيد في أحد الأيام لزيارة مكتبته، فشاهدت هناك طاولة قديمة، وبجوارها كرسي عتيق، وكان قد اقتناهما قبل انتصار الثورة ولم يزل يستخدمهما في مكتبته.

 (آية الله السید محمود الهاشمی الشاهرودي)

............

رز البطاقة التموينية

حينما كنت نائبا في مجلس الشورى (البرلمان) مرض أحد أبنائي فأخذته أمه إلى الطبيب، وهناك شاهدت عقيلة القائد حيث كانت تصطحب طفلا مريضا لها، لكن أحدا لم يتعرف على شخصيتها.

وعندما حان الوقت لكي يفحص الطبيب ابنها قال لها الطبيب بعد الفحص: «لأجل علاج ابنك عليك أن تعطيه يوميا قدحا من ماء الرز المطبوخ» فأجابت عقيلة القائد: «لا تتوفر لدينا إمكانية ذلك»

غضب الطبيب منها حيث لم يكن يعرفها وقال: «هل يعقل أن لا يتوفر الرز في أحد البيوت؟!»

فأجابت عقيلة القائد: «لا يسمح لنا رب المنزل بأن نستعمل غير زر البطاقة التموينية وهو لا يكفي إلا للطعام ومقداره لا يسد حاجتنا لأكثر من مرة واحد في الأسبوع»

(السید علی اكبر طاهایی)

...........

بيت صغير وطعام بسيط

عندما كان القائد منفيا إلى مدينة ایرانشهر، كان يعيش في منزل يشتمل على غرفة واحدة ومطبخ.

وهذا المكان الصغير كان يستقبل يوميا عددا كبيرا من الضيوف يأتون لزيارته من مختلف الأماكن القريبة والبعيدة، وكان لي شرف زيارته في تلك الفترة، وعندما وصلت إلى بيته رأيته وحيدا ولا يوجد من يعينه. فقررت أن أبقى بقربه عدة أيام لأساعده، وطوال تلك الفترة التي كنت فيها بقربه كان طعامه وطعام ضيوفه في غاية البساطة وهو البطاطا، والبيض المقلي، او البيض المسلوق.

(حجة الإسلام والمسلمین السید علی اصغر باقی‌زاده)

..........

بساطة حياة السيد

مع أن السيد القائد كان