وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ دان عالم الدين البحرينيّ البارز «آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم»، المجزرة البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابيّ في باكستان، بإقدامه على نحر رقاب أحد عشر مسلمًا بريئًا من عمّال المناجم.
وقال آية الله قاسم في بيان إنّ «داعش ستبقى واجهةً سيئةً مزوّرةً، مشوّهةً للإسلام، مُسقطةً له في عيون كلّ مَن لا يعرف حقّانيته وصفائه، وبراءته من الهمجيّة، والوحشيّة، واحترامه لإنسانيّة الإنسان، وتقديره لحرمة الدم، وجداله بالتي هي أحسن كافرًا كان أو مسلمًا».
وأضاف أنّ «داعشُ ستبقى سفّاكةً للدماء البريئة، وحشيةً في أساليب القتل، جاهلةً بالإسلام، أجنبيةً عن أخلاق الأمّة، مناقضةً للكثير من أسس الإسلام، مبتدعةً فيه، تقتل من يشهد الشهادتين، ويقيم الصلاة، ويصوم، ويحج، ويزكّي، ويوحّد الله فكرًا، وعملًا، وتذبح المسلمين ذبح الخراف»- بحسب تعبيره.
ودعا الأمّة الإسلامية سُنّة وشيعة وبكلّ طوائفها، إلى الوقوف صفًّا واحدًا في وجه هذا الوباء المُدَمِّر، وأن يجعلوا من صُلب تربيتهم للأجيال تحذيرهم من المكر الداعشيّ، وبهيميّته، وجهله، والخطر البالغ الذي يمثّله الداعشيون- وفق البيان.
..................
انتهى / 232
المصدر : مصادر بحرينية
الثلاثاء
١٢ يناير ٢٠٢١
٥:٢٦:٣٢ م
1105452
آية الله قاسم «يدين الجريمة البشعة لعمّال المناجم في باكستان على يد تنظيم داعش الإرهابيّ»
قال آية الله قاسم في بيان إنّ «داعش ستبقى واجهةً سيئةً مزوّرةً، مشوّهةً للإسلام، مُسقطةً له في عيون كلّ مَن لا يعرف حقّانيته وصفائه، وبراءته من الهمجيّة، والوحشيّة، واحترامه لإنسانيّة الإنسان، وتقديره لحرمة الدم، وجداله بالتي هي أحسن كافرًا كان أو مسلمًا».