وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
السبت

٩ يناير ٢٠٢١

١٠:٤٣:٥٩ ص
1104303

مركز دراسات صهيوني:

حركة النجباء لم تتراجع عن طرد الامريكان والثأر للشهيد قاسم سليماني

صنف معهد "مئير عميت" الإسرائيلي في تقييمه الجديد للتطورات التي شهدتها المنطقة خلال العام الماضي، حركة النجباء على أنها من أبرز فصائل المقاومة التي تواصل الضغط من أجل طرد الولايات المتحدة والثأر لدماء الشهيد سليماني.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أفاد مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية، أن مركز دراسات "المعلومات حول الاستخبارات ومكافحة الإرهاب" الصهيوني المسمى "مئير عميت" (التابع لمركز التراث الإستخباراتي الإسرائيلي) قد نشر تقريرًا جديدًا صنف المقاومة الاسلامية حركة النجباء كإحدى الجماعات الشيعية الرئيسية في الفترة التي أعقبت استشهاد الفريق سليماني، والتي تواصل سعيها لتحقيق أهدافها.

وفي إشارة إلى الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الفريق سليماني، ذكر التقرير: على الرغم من التحديات المتزايدة خلال هذه الفترة، لا تزال إيران مصممة على تعزيز قوتها الإقليمية من خلال الإصرار على انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط.

ويصف مركز الدراسات الإسرائيلي، المقاومة الاسلامية حركة النجباء بأنها من أبرز التنظيمات التي تعمل بالوكالة عن فيلق القدس والتي تعمل جاهدة في هذا الاتجاه ووسعت مجال نفوذها في سوريا والعراق.

وزعم التقرير أن حركة النجباء، بالتنسيق مع الحرس الثوري وحزب الله في لبنان، أقامت مقرًا جديدًا في ريف حلب بسوريا، ومن هناك تنسق مع المقر المركزي وترصد التطورات الميدانية في إدلب.

كما أشار هذا المركز الاستخباراتي إلى زيارة أمين عام النجباء لطهران في فبراير ۲۰۲۰ وكتب: تحدث الشيخ "أكرم الكعبي" في مؤتمر بعنوان "إحياء ذكرى شهداء محور المقاومة" ، وقال إن القوات الخاضعة لقيادته ستواصل القتال حتى الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من العراق.

وبحسب التقرير، ان الأمين العام لحركة النجباء صرح: "نحن مصممون على الانتقام لقادة المقاومة الشهداء ونحن مستعدون لخوض الحرب، فالعد التنازلي بدء لاعلان ساعة الصفر للثأر."

وفي الختام، أشار مركز الدراسات الصهيوني أيضًا إلى الزيارة الأخيرة للأمين العام لحركة النجباء إلى طهران في أكتوبر ۲۰۲۰، مشيرا إلى أن الكعبي التقى بكبار المسؤولين في جمهورية إيران الإسلامية، ومن بينهم المستشارين الكبار السياسيين والعسكريين لآية الله الخامنئي، ونائب قائد الحرس الثوري، وكان التركيز الرئيسي لمشاوراته على "طرد الولايات المتحدة من العراق".

....................

انتهى/185