وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد النائب عن تحالف الفتح عدي شعلان، اليوم الثلاثاء، انه لا يمكن للقوى السياسية الشيعية وغيرها السكوت، على رهن نفط اقليم كردستان بيد تركيا لـ 50 عاماً.
وقال شعلان في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "كل القوى السياسية الوطنية، غير راضية على رهن نفط اقليم كردستان بيد تركيا لـ 50 عاماً، ولن تسكت على هذا الأمر، وهناك حراك نيابي للتحقيق وجمع لمعلومات الرسمية حول وجود هكذا اتفاق".
وبين ان "نوابا من كتل سياسية مختلفة، قدموا طلبا رسميا لغرض استضافة رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، ونحن ننتظر الآن تحديد موعد هذه الاستضافة، وسيكون ملف رهن النفط بيد تركيا لـ 50 عاماً من أبرز الملفات، التي سيناقشها النواب مع رئيس حكومة إقليم كردستان تحت قبة البرلمان العراقي".
وفي وقت سابق، اعتبر عضو برلمان إقليم كردستان عن حركة التغيير دابان محمد، الثلاثاء (5 كانون الثاني 2021)، أن تركيا "هي من تقرر المصير النهائي" لنفط كردستان، وأن برلمان كردستان "لا يؤدي أصغر دور" في ملف النفط.
وقال محمد فی بیان إن "إقلیم كردستان لا يملك نفطه"، مشيراً إلى أن "تركيا (والرئيس التركي) رجب طيب أردوغان هما من يقرران بالدرجة الأولى المصير النهائي لنفط الإقليم".
وأضاف محمد، "من أجل إجراء أي مباحثات بين الاقليم وبغداد فأن رئيس الإقليم ورئيس حكومة الإقليم يزوران أنقرة واسطنبول"، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن "الأشخاص المطلعين على اتفاقية الـ50 عاماً مع تركيا لا يتجاوزون أصابع اليد".
وتابع، أن "برلمان كردستان لا يؤدي أصغر دور في ملف النفط، وإذا كان له دور فلا أحد يستمع إليه ولا يعمل به"، معتبراً أنه "لم يبقَ شيء اسمه مجلس النفط والغاز ولم يفعل مشروع صندوق موارد النفط والغاز رغم مرور 6 أعوام على صدور القانون به من البرلمان الكردستاني".
وأكد محمد على "ضرورة معالجة ملف نفط وغاز الإقليم من خلال مؤسسات وطنية تتمتع بسلطات تتجاوز المصالح الحزبية والشخصية، فضلاً عن شفافية عمليات استخراج وبيع النفط والغاز".
..................
انتهى / 232