حكومة الإنقاذ الوطني تثمن دعوة قائد الثورة لتعزيز التعاون في جبهة المقاومة لمواجهة الحلف الصهيوأمريكي وعملائه

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ ثمن رئيس وأعضاء في حكومة الإنقاذ الوطني، اليوم الاثنين، دعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لتعزيز التعاون في جبهة المقاومة لمواجهة الحلف الصهيوأمريكي وعملائه.

حيث أكد رئيس حكومة الإنقاذ الدكتور عبد العزيز بن حبتور للمسيرة أن دعوة السيد مسؤولة واستراتيجية لتوحيد جبهة مقاومة العدوان في كل عواصم المنطقة.

وأشار بن حبتور إلى أنه ينبغي أن يكون محور المقاومة موحدا في خططه الاستراتيجية وفي رؤيته وإمكاناته من أجل مواجهة المشروع الغازي الصهيوأمريكي.

من جهته أكد الفريق جلال الرويشان نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن أن العدو يدرك أن دعوة السيد عبدالملك إلى واحدية الجبهات في المنطقة ليست للاستهلاك الإعلامي".

وقال الفريق الرويشان للمسيرة "وفقا لمفهوم المبادرة والدعوة اليمنية فإن المعركة ستغدو شاملة ولن يكون العدو الصهيوني ومن يقف وراءه آمنا"، مضيفًا "نعتز بمواقف القيادة الشجاعة في مقابل من باعوا مواقفهم بالخذلان والذل أمام الأعداء".

من جانبه قال نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد للمسيرة "عندما يتحرك محور المقاومة بشكل موحد فإن ذلك سيحد من مؤامرات وحروب أمريكا وإسرائيل"، مؤكدًا أن لليمن دور فاعل في محور المقاومة وقدراته تزعج محور الشر الأمريكي الصهيوني في المنطقة.

بدوره أوضح وزير النقل اللواء زكريا الشامي أن الأمة الإسلامية عندما تتوحد لمقاومة العدوان فالجبهة تصبح أقوى وردها على أي عدوان لا تحاصره الحدود".

وأكد اللواء الشامي للمسيرة أن المعركة القائمة تفرض خلق معادلة ردع استراتيجية تقوم على جبهة واحدة في مواجهة الحلف الصهيوني الأمريكي.

فيما أوضح وزير الصناعة والتجارة اللواء عبدالوهاب الدرة للمسيرة أن التطبيع العلني مثل مرحلة مكاشفة لعقود من التطبيع والعمالة السرية وعمالة مفضوحة للعدو الأمريكي.

من جهته قال وزير العدل القاضي محمد الديلمي للمسيرة "مدعوون إلى نبذ الخلافات والعدول عن المسار الخاطئ الذي فرق الأمة الإسلامية ومكن الأعداء من الهيمنة عليها".

..................

انتهى / 232