وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ ردا على مستشار رئيس الوزراء هشام داود بشأن تصريحه على قائد فيلق القدس قاسم سليماني، قال النائب في البرلمان العراق يالشيخ عبدالامير التعيبان، " داود .. مثلك لايتحدث عن سليماني . فانت منه . محل الثرى من الثريا ...".
كما رد رئيس كتلة السند الوطني، النائب احمد الاسدي، على مستشار رئيس الوزراء هشام داود بشأن تصريحه على قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وقال كما في الصورة أدناه؛
من جهة اخرى، رد عضو لجنة الامن النيابية مهدي الآمرلي، الاثنين، فيما طالب باقالته فورا، وقال: "اود ان اقول لداود انه عندما اكتسح الارهاب العراق وكنت متسكعا في ملاهي اوروبا كان سليماني متواجد معنا في سواتر العز والشرف والجهاد في امرلي ولم يغادر العراق حتى شارك في كل عمليات التحرير واستشهد على ارضه".
وقال الآمرلي، انه "في كل مرة لا يتوانى مستشار رئيس الوزراء المدعو هشام داود في التجاوز على الشهداء الذين حرروا العراق واخرها تجاوزه على ضيف العراق الشهيد قاسم سليماني الذي وصفه الامام السيستاني باحد قادة النصر في العراق".
هذا وقد وصف رئيس كتلة الفتح النيابية محمد الغبان في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قبل فجر اليوم الثلاثاء، وضمن تعليقه على تخرصات مستشار رئيس وزراء العراق لشؤون الحوار الوطني المدعو هشام داود اثر تطاوله على الفريق الشهيد قاسم سليماني، قائلا، وصفه بـ"عمى الالوان"، بقوله "لم نستغرب التصريحات ممن ابتلي بعمى الالوان".
وقال الغبان في تغريدته، لم نستغرب التصريحات المسيئة بحق الحاج قاسم - اللواء العظيم ودوره الفريد في سنوات الحرب مع عناصر "داعش" في العراق كما وصفه المرجع الديني الاعلى آية الله السيد السيستاني أطال الله في عمره الشريف له، الذي تحمل الاتعاب الكثيرة في هذا المجال والتي لا يمكن ان تنسى على حد تعبير المرجعية العليا.
وتساءل الغبان: أهكذا لا تنسى أتعاب من وقف مدافعا عن الشعب العراقي! اكرر اننا لم نستغرب هكذا تصريحات عندما تصدر ممن ابتلي بعمى الالوان وفقدان البصر والبصيرة.
يذكر ان مستشار رئيس الوزراء هشام داود كان قد تلفظ بالفاظ تتجاوز حدود مسؤوليته كمستشار بادلائه بتصريحات تهاجم قائد فيلق القدس الشهيد الفريق قاسم سليماني الذي اغتيل على يد رئيس الارهاب الاميركي دونالد ترامب وبامر منه، بزعمه في تصريح له نقلته قناة الـ BBC ان "سليماني كان يعتقد انه ليس فقط منسقا مع العراق بل انه مسؤول عن جزء في العراق، وبالتالي يدخل ويخرج متى يشاء"، وان "الاصول العامة للدولة العراقية لم تكن ضمن اولوياته".
وجاءت تصريحات هذا المستشار متناغمة مع تداعيات السلوك الارهابي الاميركي ومع توجهات هذه القناة الفتنوية التي بنيت اساسا على اسس استعمارية بليدة وتوسلت بسلاح التفرقة (فرق تسد) البريطاني المعروف، كما ان تصريحات هذا المستشار تعطي المبررات لجريمة ترامب الارهابية التي ارتكبها قبل عام من هذا التأريخ باستهداف الشهيدين الخالدين الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس.
ان تبريره بان حديثه للـ(BBC) جاء في اطار مقابلة صحفية كانت في نطاق فيلم تسجيلي ذي طابع تاريخي، وانها جرت قبل اكثر من شهرين من بثها ليس له أي قيمة بعد ان أدلى بالفعل بدلوه الفتنوي المقزز وهو في منصب سياسي في اعلى قمة الهرم السياسي في العراق. وكلامه محسوب عليه في كل الاحوال لانه تم تعريفه في القناة البريطانية بصفته (مستشار رئيس وزراء العراق) حسب قوله.
........................
انتهى/185