وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أفاد مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية، أن رئيس المجلس السياسي للحركة أکد في حوار خاص مع صحيفة كيهان على استمرار طريق قادة المقاومة حتى تحرير القدس الشريف.
وأشار الشيخ علي الاسدي الى صبر الرأي العام وفصائل المقاومة، مصرحا لو لم تقم الحكومة بعمل جاد من اجل اخراج المحتلين من العراق، فان كلام الفصل سيكون لمجاهدي محور المقاومة.
کما أشار الى فشل احدى مخططات من وصفهم بالمندسين في الاجهزة الامنية.
ولکم فیما یلي نص الحوار:
صرحت جمهورية إيران الإسلامية مرارًا وعلى مستويات مختلفة، من أعلى المسؤولين إلى أدنى المستويات، بأنها ستنتقم لقائدي المقاومة العظيمين، الفریق سليماني وأبو مهدي المهندس. ماذا عن اجراءات العراق؟ هل الانتقام أو قرار طرد الأمريكيين الذي أقره البرلمان العراقي بات على جدول الأعمال؟
قد ذكرت سابقا ان اجراءات العراق تنقسم الى قسمين.
القسم الاول: وهو الجانب الرسمي والمتمثل بالحكومة العراقية على قسميها التنفيذي والتشريعي.
وهذا الجانب لانجد عنده الجدية لاجل التحقيق بهذا الحادث المؤلم، او المطالبة بالحق العام المتمثل بكسر هيبة الدولة والاعتداء على موظف رفيع المستوى وكذلك ضيف رفيع المستوى جاء بمهمة رسمية لصالح العراق وشعبه.
القسم الثاني: وهو الشعب العراقي وقياداته وفاعلياته الاجتماعية وقوى المقاومة فيه. وهذا القسم سوف ينتقم اشد انتقام وذلك لان النخوة العربية والشهامة الاصيلة لهذا الشعب تأبى ان يعتدى على ضيفه وابنائه من قبل الغرباء المحتلين لهذا البلد العريق.
وهذا القسم انما عض على جراحاته والامه حتى يعطي فرصة الى الجانب الرسمي لاخذ الحقوق، وفي حال لم يحقق الجانب الرسمي شيء سوف تكون للمجاهدين من هذا البلد القول الفصل حتى طرد اخر جندي من العراق والمنطقة.
یبدو أن هناك أشخاص في العراق لا يريدون أن یمرر قرار البرلمان. من هم هؤلاء الاشخاص؟
اكيد ان في العراق اشخاص لا يریدون ان يمرر قرار البرلمان وهؤلاء الاشخاص معروفون لدى المجتمع العراقي ولا يسع المجال لذكر اسمائهم. انما اقول لكم، هم من الكرد والسنة وبعض من الشيعة.
هؤلاء يخالفون هذا القرار لانه لو خرج المحتل سوف تكشف ظهورهم وتعرف عمالتهم وخيانتهم الى القاصي والداني. لذلك هم يعملون وبكل قوة لعدم تنفيذ هذا القرار على ارض الواقع ولسوف يذكرهم التاريخ ممن خان هذا البلد وعمل لخدمة المحتل.
هل لديكم إيضاح عن الهجمات والأحداث التي وقعت في العراق في الأيام الماضية، على شكل هجمات على الأمريكيين أو اعتقال أحد عناصر المقاومة.
نعم ان الوجود الامريكي مرفوض على المستوى الشعبي وهناك فصائل مقاومة مستحدثة تشكلت على اثر اغتيال قادة النصر وهذه الفصائل آلت على نفسها اخذ الثأر للقادة الشهداء وقد توالت الهجمات على الارتال العسكرية الامريكية.
اما الاخ المجاهد الذي اعتقل فكان اعتقاله كيدي من قبل بعض المندسين في الاجهزة الامنية وبعد التدخل من قبل الخيرين حل الامر وباءت خططهم بالفشل.
في الختام لو كان هناك موضوع تحبون بیانه، نرجوا منکم تبینه.
في الحقيقة المواضيع كثيرة، لكن بما اننا في معرض الذكرى السنوية لشهادة القادة، فنقول لهما: نحن على خطاكما سائرون ولثأركما طالبون، فناموا قرري العين وقد ربيتما رجال صدقوا ماعاهدو الله عليه ولا تهدء الانفس حتى يتحقق الحلم ونصلي بالقدس.
..................
انتهى/185