وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ مع مرور الذكرى السنوية الأولى على استشهاد قائد فليق القدس الإيراني قاسم سليماني، أكد ساسة وكتاب في غزة، أنّ الشهيد سليماني لعب دورًا كبيرًا في دعم وتطوير المقاومة الفلسطينية، خلال مسيرته الجهادية الـ20 عامًا، إذ باتت المقاومة اليوم قادرة على استهداف عمق الاحتلال الاسرائيلي.
اعتبر هؤلاء، أنّ استشهاد القائد سليماني مثّل خسارةً لفلسطينيين ومقاومتها، مشدّين على أن دعم الجمهورية الإيرانية لفصائل المقاومة "لن يتوقف ومستمر".
جاء ذلك خلال ندوة عقدها مركز فلسطين للدراسات والبحوث بعنوان "الشهيد قاسم سليماني وفلسطين، حضور رغم الغياب" في مدينة غزة.
الدكتور وليد القططي، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أكد على ان حضور الشهيد قاسم سليماني ما زال موجودًا في أعماق الشعب الفلسطيني ومقاومته، رغم الغياب.
وعدّ القططي، سبب اغتيال الشهيد سليماني، لأنه كان في منصب قائد فيلق القدس الإيراني المُكلف بدعم حركات المقاومة، التي تحارب المشاريع الامريكية "الإسرائيلية"، بما فيها فلسطين.
وأوضح أن الجمهورية الإسلامية دعمت الشعب الفلسطيني بالمال والسلاح منذُ اللحظة الأولى من اندلاع الثورة عام 1979، على نحو احد مرتكزات الشريعة الإيرانية وسياساتها الخارجية في التحرر من الاستعمار.
وبيّن القططي، أن دعم سليماني لحركات المقاومة بكافة الوسائل، كان تجسيدًا للمرتكزات الإيرانية، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ودعم مجاهديها، حاضرة وبقوة عند القيادة الإيرانية.
من جهته، أكد القيادي في حركة "حماس" الدكتور إسماعيل رضوان، أن إيران حرصت على دعم المقاومة في كافة الاتجاهات، الأمر الذي نقل نوعية أدوات وقدرة وتدريب وصواريخ المقاومة، بحيث أصبحت جميع المدن المحتلة في مرمى الصواريخ.
وشدّد رضوان، على أن دعم الشهيد سليماني، حقق توازع الردع مع العدو، إضافة إلى انتصار المقاومة في معاركها مع جيش الاحتلال، وفرض شروطها عليه.
وأوضح أن استشهاد فيلق القدس لم يوقف مسيرة المقاومة وعدم ايران لها، واصفًا إياه بـ"الرجل الاستثنائي".
وقال رضوان: إن "سليماني كان مولعًا بدعم المقاومة وحب فلسطين وعاشقًا لها".
وأضاف أن المقاومة تصّدت للمشاريع "الإسرائيلية" الامريكية في فلسطين والمنطقة، وعلى رأسها (صفقة القرن، ومشروع الضم)، في إطار الحفاظ على ثوابت الامة والدفاع عنها.
وفي غضون ذلك، أوضح المحلل السياسي الدكتور ثابت العمور، ان الشهيد سليماني سخر حياته في دعم المقاومة ضد المشاريع "الإسرائيلية" في المنطقة العربية.
وبيّن العمور، أن الشهيد كان يرافق المجاهدين والمقاومين في كافة الساحات والميادين، ويقدم لهم كافة الدعم واللوجستيات.
وفي تاريخ 3/ يناير/ 2019، اغتالت الطائرات الامريكية الشهيد قاسم سليماني برفقة أبو مهدي المهندس مسؤول الحشد الشعبي العراقي، في مطار بغداد الدولي، وردًا طهران على هذه الجريمة الكبرى بقصف قواعد أمريكية.
..................
انتهى / 232
المصدر : فلسطين اليوم
الأحد
٣ يناير ٢٠٢١
٣:١٧:٠١ م
1102744
لبنان وفلسطين والشرق الأوسطملف خاص | أنبـاء استشهاد مجاهدي الإسلام اللواء قاسم سليماني والشهید أبومهدي المهندس
الجهاد الإسلامي:
ان حضور الشهيد قاسم سليماني ما زال موجودًا في أعماق الشعب الفلسطيني ومقاوم
أنّ استشهاد القائد سليماني مثّل خسارةً لفلسطينيين ومقاومتها، مشدّين على أن دعم الجمهورية الإيرانية لفصائل المقاومة "لن يتوقف ومستمر".