وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ قتل انتحاري 5 أشخاص على الأقل في الصومال في هجوم استهدف أشخاصاً أتراكاً في البلاد، حسبما قال مسؤولون في أنقرة.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة إن تركيين اثنين قتلا في الهجوم.
وأضاف الوزير أن 3 مواطنين أتراكاً آخرين من بين 14 مصاباً في الانفجار. وتابع أن كل المصابين يتلقون العلاج في مقديشو. ولا يوجد أحد من منهم في حالة خطرة.
ولم يتحدث المسؤولون الصوماليون في البداية عن أي ضحايا أتراك، ولكن تحدثوا فقط عن قتلى من الصوماليين وأن هناك مصاباً تركياً واحداً.
وقال على حسن، وهو ضابط شرطة كبير إن «من بين القتلى الشخص الانتحاري ومدني وفردان من قوات الأمن».
ووقع الانفجار في موقع بناء على طول الطريق بين العاصمة مقديشو ومقاطعة أفجوي. وكان يعمل مهندسون أتراك وعمال بناء في مشروع شق طريق.
وقالت الشرطة إن الهجوم الذي أعلنت جماعة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عنه، استهدف بالتحديد مواطنين أتراكاً بالصومال.
وتقول جماعة الشباب الإرهابيةإنها قتلت مواطناً تركياً على الأقل ولكن المسؤولين الصوماليين نفوا ذلك.
وتعتبر جماعة الشباب الصومالية تركيا غازياً في الدولة الواقعة بشرق أفريقيا.
ووقع هجوم يوم السبت بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم الحكومة الصومالية إسماعيل مختار عمر وقوع غارة جوية على استوديوهات إذاعة الأندلس التابعة للشباب في قرية كونيابارو في إقليم شبيلي السفلي بجنوب البلاد.
وبرغم تداول تقارير عن وقوع أضرار، لم يتم تسجيل سقوط قتلى أو جرحى.
ورفض المتحدث التعليق على ما إذا كانت الحكومة الصومالية كانت قد نسقت الغارة مع نظرائها الأمريكيين.
وقالت القيادة الأمريكية في إفريقيا في بيان منفصل إن غارتين جويتين منسقتين أصابتا مجمعات لحركة الشباب الإرهابيةيوم الجمعة.
وقال الميجر جنرال بالقوات الجوية الأمريكية داجفين أندرسون في بيان: «ضرباتنا تساعد في إبقاء هؤلاء الإرهابيين غير متوازنين لمساعدة شركائنا ثم معالجة مشاكل أعمق مثل الحكم والتنمية».
.....................
انتهى/185