وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فارس
السبت

٢ يناير ٢٠٢١

٦:٥١:٠٦ م
1102362

قال امين مجمع تشخيص مصلحة النظام: كان القائد سليماني إنسانًا لا يعرف الكلل، وكان هذا النور الإلهي على وجهه ليل نهار منذ أن أصبح قائدًا للواء ثار الله 41 في عمليات الفتح المبين، وحتى اللحظات الأخيرة التي كنت الى جانبه قبل ثلاثة أسابيع من استشهاده.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد امين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي ، الانتقام القاسي من جريمة اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني يكمن في طرد اميركا من المنطقة.

وخلال زيارته لمرقد الشهيد قاسم سليماني بمحافظة كرمان (جنوب شرق) اليوم السبت، قال رضائي: اخي العزيز الذي التحق بالملكوت الأعلى، اشرق نور إلهي في قلبه وسمع صوتًا سماويًا من داخله تبع هذا النداء السماوي وكان صبورا دائمًا ويحسب اللحظات للوصول إلى هذا النداء السماوي.

واضاف امين مجمع تشخيص مصلحة النظام: كان القائد سليماني إنسانًا لا يعرف الكلل، وكان هذا النور الإلهي على وجهه ليل نهار منذ أن أصبح قائدًا للواء ثار الله 41 في عمليات الفتح المبين، وحتى اللحظات الأخيرة التي كنت الى جانبه قبل ثلاثة أسابيع من استشهاده.

ومضى يقول: اخلاق القائد الشهيد سليماني كان ذائع الصيت وعمل في سبيل الله، ولم يأبه للمنصب، واعتبر أن الجلوس بجانب شخص محروم، جنة له، ودحر داعش والإرهابيين في ساحات القتال من أجل إعادة السلام إلى حياة الناس، واعتبرها من أفضل لحظات حياته.

ووصف رضائي، القائد سليماني كأخ مبدع ومبتكر ومدبر مضيفا: قاسم سليماني لم يواجه أي طريق مسدود، سواء كان في الدفاع المقدس أو الدفاع عن العتبات المقدسة، وفي الظروف الصعبة لارهاب داعش، لم يكن له منافس، ولا يمكن لدولة أو جيش أو قوة إيقاف داعش، لكن قاسم سليماني كان قادرًا على فعل ذلك وهزيمته.

واردف رضائي: لقد فقد الشعب الإيراني النبيل، بطلاً عظيماً وتحول دمه الى وحي في المجتمع.

وبشأن متابعة ملف اغتيال الشهيد سليماني، اوضح رضائي، ان تم تشكيل لجنة مشتركة بين إيران والعراق تضم محامين دوليين لمتابعة هذه القضية، وذلك لأن هناك الكثير من الأدلة على إمكانية تقديم شكوى حول عملية الاغتيال، والمنظمات الدولية تقبل ذلك، والسفير العراقي ووزارة الخارجية الايرانية تتابعان ذلك، ولا ينبغي أن ندع دماء القائد الشهيد تذهب هدرا.

واختتم امين مجمع تشخيص مصلحة النظام قائلا: طبعا انتقامنا الرئيسي بدأ من قاعدة عين الأسد، وانتقامنا القاسي هو الكفاح لطرد اميركا من المنطقة حتى تنقذ دول المنطقة من الإرهابيين إلى الأبد، ولكن من منظور القانون الدولي، يجب على المسؤولين السعي بجدية أكبر لتحقيق النتائج المرجوة.

..................

انتهى / 232