وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ عُقِدت ندوة افتراضية مساء الخميس بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لاعتقال الشيخ علي سلمان أمين عام جمعية الوفاق المعارضة في البحرين.
شارك في الندوة متحدثون من مختلف البلدان العربية من بينهم حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية في مصر، ومحمد الزبيري الأمين العام لحزب البعث في اليمن، والنائب الكويتي عدنان عبدالصمد.
وكما شارك رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي وشارك من بريطانيا الحقوقي البارز ستيفن بيل.
أشاد المتحدثون بسماحة الشيخ سلمان كقائد سلمي مطالب بالتغيير الديمقراطي في البحرين والذي قمعه النظام بقسوة.
وأبدى المتحدثون تضامنهم مع الشيخ علي سلمان مطالبين بإطلاق سراحه إلى جانب قادة الثورة الذين زج بهم النظام الخليفي في السجون بعد تفجر الثورة في العام 2011.
وندد المشاركون بسياسات النظام الخليفي الذي قابل دعوات الحوار بالقمع والإستهداف، معتبرين أن تلك السياسة عمقت الأزمة.
وكشف بعض المتحدثين إلى أن أطرافا لم يسمها عرقلت وساطات كويتية كانت تسعى لخلق توافقات بين النظام وجمعيات سياسية مثلها الشيخ علي سلمان في جلسات غير معلنة .
وكانت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية قد نظمت الندوة في الذكرى السادسة لاعتقال أمينها العام، مبينة الاحترام الواسع الذي يحظى به الشيخ علي سلمان على الساحة العربية والإسلامية والدولية.
ودحضت الوفاق في بيان لها الاتهامات التي لفقت للشيخ علي سلمان، والتي حكم عليه وفقها وهي التخابر مع قطر، مبينة أن جميع اللقاءات التي عقدها سلمان كانت بعلم السلطات وهدفها واضح وهو التوصل إلى توافقات لمعالجة الأوضاع العامة.
يذكر أن الشيخ علي سلمان يقضي اليوم حكما بالسجن المؤبد على خلفية مطالبته بالشراكة السياسية عبر الملكية الدستورية والتداول السلمي للسلطة في البحرين.
وبعد اعتقاله بتهمة التخابر مع قطر والتحريض على النظام في ديسمبر 2014، عمدت السلطات الخليفية إلى حل جمعية الوفاق كبرى جمعيات المعارضة السياسية التي كانت ممثلة بـ 18 نائب في مجلس النواب الخليفي.
وعرف سلمان خلال ثورة 14 فبراير بدعوته للشراكة السياسية من خلال التفاوض المباشر مع الحكم، إلا أن السلطات زجت به في السجن مع قادة ورموز الثورة الذين طالبوا بالتغيير الجذري.
..................
انتهى / 232