و افاد موقع «ايلاف» الالكتروني ، بأن الصدر أكد في بيان اصدره يوم امس الثلاثاء رفضه لهذه الاتفاقية التي ستوقع بين قوى الظلام ( امريكا ) و الحكومة العراقية مشيرا الى انه لا يستطيع الوقوف مكتوف اليدين تجاه توقيعها لما فيها من ضرر كبير على مصلحة الشعب العراقي . و دعا مقتدي الصدر الي توعية الشعب ببنود الاتفاقية و مدى ضررها و القيام بتحرك برلماني و سياسي موحد لجميع الكتل والاطراف الحزبية والسياسية ضد الاتفاقية و الخروج بمظاهرات بعد كل صلاة جمعة في كل مناطق العراق لحين إلغاء الاتفاقية . و طالب مقتدي الصدر باجراء استفتاء شعبي حول الاتفاقية و تشكيل وفود دينية و سياسية عراقية الى الدول الاقليمية و العربية والغربية و اكد ضرورة تجديد المطالبة الشعبية و السياسية والدينية بخروج المحتل او جدولة انسحابه و تحذير الحكومة من القيام بالتوقيع على الاتفاقية . و حصلت وكالة انباء «فارس» علي نسخة من البيان فيما يلي نصه : { بسم الله الرحمن الرحيم . ما افرحني واراحني هو صدور فتاوى خطية واخرى شفوية بتحريم الاتفاقية او المعاهدة الامنية بين قوى الظلام واعني به الاحتلال وبين الحكومة العراقية الحالية فصار لزاما علي ان لا اقف مكتوف الايدي مثلما كنت قبل ان تصدر فتاواهم المباركة تلك فصار من الواجب علي دعمهم شعبيا بما استطيع وبما عندي من وجاهة شعبية قد احظى بها عند الشعب العراقي الحبيب الذي لم يخذلني ولم يخذل المرجعيات على الاطلاق .. قلنا أرتأينا اصدار توجيهات واوامر الى الطبقة الشعبية تارة والى المختصين تارة اخرى ، وهي : 1 . توعية الشعب بكل طبقاته ببنود الاتفاقية ومدى ضررها. 2 . تحرك برلماني وسياسي موحد لجميع الكتل والاطراف الحزبية والسياسية ضد هذه الاتفاقية. 4 . الخروج بمظاهرات بعد كل صلاة جمعة في كل مناطق العراق كل في مكانه الى اشعار اخر او الى حين الغاء الاتفاقية. 5 . القيام بأستفتاء شعبي اذا وافقت الحكومة والا فعلى مكاتب السيد الشهيد (قدس) في العراق وخارجه التنسيق مع الجهات الرافضة للاتفاقية والسعي الى جمع تواقيع مليونية رافضة لتلك الاتفاقية. 6 . تشكيل وفود دينية وسياسية عراقية وارسالها الى: أ . دول اقليمية ولا سيما دول الجوار لدعم الشعب العراقي والوقوف معه ضد الاتفاقية. ب . الى بعض الدول الغربية والامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية والاتحاد الاوربي بشرط ان لاتكون الدول ممن شارك في الاحتلال. 7 . تجديد المطالبة الشعبية والسياسية والدينية بخروج المحتل او جدولة انسحابه. 8 . تحذير الحكومة من القيام بالتوقيع عليها لانها ضد مصلحة الشعب العراقي واعلامها بأن التوقيع ليس من صلاحياتها. 9 . تفعيل دور الحوزة العلمية وطلبتها للوقوف ضد هذه الاتفاقية بما يرونه مناسبا . }
انتهی / 115