وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ التقى رئيس مؤسسة دارالحكمة مونتريال الكندية "السيد زين العابدين الشهرستاني" والوفد المرافق له بالأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني".
وشكر آية الله رمضاني رئيس مؤسسة دارالحكمة والوفد المرافق له لزيارتهم المجمع، وصرح: إن آل الشهرستاني نعمة لعالم التشيع.
ونوه سماحته بوجوب نشر ثقافة الثقلين، وقال: إن أدب أهل البيت (ع) هو أدب العقلانية والمعنوية، وما إذا تم نشر مدرسة أهل البيت (ص) بصورة صحيحة يشتاق الناس إليهم.
وتابع الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن التراث الذي وصل إلينا من أهل البيت (ع) تراث ثري كبحر لا نهاية له، وقال لي قس مسيحي إذا كان لدينا نهج البلاغة لفتحنا العالم، وورد أن أبي الحديد ذكر أنه قرأ أحد خطب نهج البلاغة ألف مرة وفي كل مرة كان يزداد فهما جديدا، لكن للاسف ابتعدنا كثيرا من ثقافة أهل البيت (ع)، ويجب القيام بأعمال عديدة من أجل فهم هذه المدرسة.
ومخاطبا رئيس مؤسسة دار الحكمة الكندية قال آية الله رمضاني: أنه سنحت لكم هذه الفرصة وتمكنتم من تأسيس مراكز في مختلف الدول وتعد هذه من الأعمال القيمة جدا وهي من عنايات أهل البيت (ع).
وتابع سماحته: إن ألطاف أهل البيت (ع) لا نهاية لها، ومن يمض خطوة من أجل إحياء أمر آل الوحي وهم أهل البيت (ع)، يردون عليه أضعافا مضاعفة.
وفيما يرتبط بأسلوب تبليغ مدرسة أهل البيت (ع) قال سماحته: يجب أن لا تُسلط نظرة ضيقة في قضية تبليغ مدرسة أهل البيت (ع)، ولا نقوم بمصادرة أهل البيت (ع)، في حين أن مدرسة أهل البيت (ع) تكتنف البشرية جمعاء، فإن الإمام الحسين (ع) قدوة للشيعة والمسلمين والديانات، بل قدوة وأسوة لجميع البشر، وما إذا عرّفنا أهل البيت (ع) بهذه الصورة فعندها قمنا بتقديم خدمة عظيمة لهذه المدرسة.
ولفت الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن المشكلة الرئيسة عند الغرب تكمن في خسارتهم للمعنوية، وقد سئم الناس في الغرب من الإباحة والابتذال؛ إذ لا يستغني أي أنسان من المعنوية، الأمر الذى أدى إلى ظهور شتى التيارات المعنوية في الغرب، ففي الغرب تتواجد معنويات مصطنعة وغير الإلهية بصورة فعالة إلى حد أن يتم ترويج معنويات لا تحظى بطابع الشريعة والدين، وأنّ اليوم سنحت فرصة ذهبية لتبليغ مدرسة أهل البيت (ع) ويجب انتهاز هذه الفرصة.
وفي بداية اللقاء قدم رئيس مؤسسة دار الحكمة الكندية الدكتور "السيد زين العابدين الشهرستاني" تقريرا عن النشاطات الدولية لهذه المؤسسة الواقعة في مدينة مونتريال،وعن المكاتب والمراكز التي تنشط في البلدان الأخرى.
وأكد رئيس مؤسسة دار الحكمة الكندية على ضرورة النشاط في العالم الافتراضي وأن يتعلم طلاب العلوم الدينية التبليغ في الساحة الدولية.
والجدير بالذكر، أن مؤسسة دا رالحكمة تقع في مدينة مونتريال الكندية وينتمي إليها شخصيات دينية بارزة، وسياسيون.
.........
انتهى/ 278