وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الميادين
الاثنين

٢٨ ديسمبر ٢٠٢٠

٤:٣٥:٠١ م
1100568

رغم خطورة الوضع..

بنغلادش تواصل نقل المسلمين (الروهينغا) إلى "الجزيرة النائية"

بنغلادش نتقل دفعات جديدة من اللاجئين (الروهينغا) إلى الجزيرة النائية، مؤكدةً أنهم ذاهبون طواعية لا عنوة وجماعات حقوقية تطالب بتوقيف هذا الإجراء.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ بدأت بنغلادش، اليوم الإثنين، بنقل مجموعة ثانية من اللاجئين المسلمين (الروهينغا) إلى جزيرة نائية معرضة لفيضانات في خليج البنغال، رغم معارضة ناشطين حقوقيين على ذلك.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم نقل أكثر من 1600 من هذه الأقلية المسلمة من بورما إلى باشان شار، متذرعة بتخفيف الضغط والتكدس الدائم في المخيمات التي تأوي أكثر من مليون لاجئ.

وقال وزير الخارجية عبد المؤمن إن "أقل من ألف بقليل كانوا ضمن أحدث دفعة متوجهة إلى ما سمّاه "المنتجع الجميل".

وأضاف، "إنهم ذاهبون طواعية وهم متحمسون جداً للذهاب إلى باشان شار لأنهم سمعوا من أقاربهم الذين سبقوهم إلى هناك أنه مكان ممتاز".

وكان قد لفت في وقت سابق، إلى أن "الحكومة لا تأخذ أحداً عنوة إلى باسان تشار. نحن ملتزمون بهذا.. وأن الجزيرة "أفضل 100 مرة" من المخيمات وأن اللاجئين "طلبوا" أن يتم نقلهم إلى هناك.

وتابع، "باشان شار منتجع جميل. إنه منتجع ممتاز. وبمجرد أن يذهب أي شخص إلى هناك، سيحبه".

لكن، وبعد نقل المجموعة الأولى في 4 كانون الأول/ديسمبر، قال العديد من الروهينغا لوكالة فرانس برس إنهم تعرضوا  للضرب والترهيب للموافقة على الانتقال.

من جانبه، أكد مكتب الأمم المتحدة في بنغلادش في بيان مقتضب أنه "لا يشارك" في عملية النقل هذه التي تلقى "معلومات قليلة" بشأنها.

وقال البيان إنه لم يُسمح للأمم المتحدة بإجراء تقييم مستقل "لأمن وجدوى واستمرارية" الجزيرة، مشدداً على أن اللاجئين "يجب أن يكونوا قادرين على اتخاذ قرار حر ومبني على الوقائع بشأن إعادة توطينهم".

..................

انتهى / 232