وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ صرح الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن مصير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يكون أفضل من مصير رئيس العراق الأسبق صدام حسين، مشيرا الى أن هذين المجنونين فرضا حربين على الجمهورية الاسلامية إحداهما عسكرية والاخرى اقتصادية.
الرئیس روحاني وخلال جلسة مجلس الوزراء اليوم قال لقد شهدنا روح الايثار والتعاون بين الشعب والمسؤولين لمواجهة الضغوط التي تجسدت في جانبين ، الأول هو الحظر والحرب الاقتصادية والثاني هو تداعيات انتشار فيروس كورونا.
واشار الرئيس روحاني الى ان الاقتصاد الإيراني سجل نموا ايجابيا خلال الأشهر الستة الأولى من العام وسيحافظ على هذا النمو في الأشهر المتبقية رغم كل الصعوبات ، موضحا ان الأشهر التسعة الأولى من هذا العام شهدت تنشيط نحو ألف ومئتي مصنع كانت تعاني الركود.
وحول دعم الطبقات الفقيرة ، قال روحاني ان ميزانية العام القادم تتضمن مكاسب كبيرة للمهمشين اقتصاديا ، كما ستشهد زيادة بنسبة 25 بالمئة لرواتب العمال والموظفين والمتقاعدين والمستفيدين من الرعاية الاجتماعية.
كما أكد أن صناعة النفط ستشهد تحركا كبيرا سيكون له اثره في الميزانية ، حيث أخذنا بنظر الاعتبار مستوى انتاج النفط والصادرات النفطية في العام القادم، الأمر الذي سيساهم بشكل كبير في انعاش الاقتصاد وايجاد الموارد اللازمة من العملة الصعبة.
روحاني: لا هاجس لدينا بشأن توفير لقاح كورونا
كما تطرق الرئيس روحاني الى تداعيات كورونا في البلاد ، وقال : لقد سيطرنا خلال الأسابيع الماضية على الموجة الثالثة من المرض واستطعنا تقليل الضحايا الى 50 بالمئة ، كما أن الجهود متواصلة لانتاج اللقاح الداخلي علاوة على أن البنك المركزي ووزارة الصحة وضعا خطة لاستيراد لقاحات كورونا من الخارج، وبذلك سيتوفر اللقاح الخارجي الى جانب اللقاح الإيراني الذي نأمل أن يكون جاهزا خلال الأشهر القادمة.
مصير ترامب لن يكون أفضل من صدام
من جانب آخر اعتبر الرئيس روحاني أن مصير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يكون أفضل من مصير رئيس العراق الأسبق صدام حسين ، مشيرا الى أن هذين المجنونين فرضا حربين على الجمهورية الاسلامية إحداهما عسكرية والاخرى اقتصادية، وقد وضعنا يدا بيد وتلاحمنا لمواجهة الحرب العسكرية وهزمنا صدام، ورأيناه اخيرا معلقا على المشنقة ، ولن يكون مصير ترامب افضل منه.
واضاف روحاني : لقد شهدنا ان الشعب الإيراني بصموده وثباته هزم من كانوا ينتظرون هزيمته ، ومن هنا علينا أن نمنع الحرب الاقتصادية من تحقيق أهدافها.
.....................
انتهى/185