وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أثنى المرجع الأعلى للأمّة الأيزيدية في العراق والعالم، على المواقف المشرّفة لسماحة المرجع الديني الأعلى السيّد علي الحسيني السيستاني، في الدفاع عن العراق بكل مكوناته ومنها المكون الأيزيدي، معرباً عن أمله بأن يتقبّل المرجع السيستاني الأيزيديين أبناءً له ويشملهم بعطفه ورعايته.
وجاء في رسالة لمرجع الأيزيديين الأمير نايف بن داود بن سليمان، بعثها إلى سماحة المرجع السيستاني، "لم نلمس من وقف في الدفاع عنا على مرّ التاريخ مثل ما وقفت المرجعية الدينية العليا معنا خلال احتلال داعش"، مضيفاً، "كيف لنا أن ننسى الفتوى التاريخية التي أطلقها سماحتكم (الأيزيديين أمانة في أعناقنا) و (المختطفات الأيزيديات أخواتنا وبناتنا وعزنا وشرفنا وكرامتنا وهن شرف لكل عراقي شريف وغيور)".
وشدّد بن سليمان في رسالته، بأنّ "هذا الموقف النبيل سيبقى خالداً في ذاكرة الزمن، وإن المرجعية الدينية معروفة بمواقفها الإنسانية والوطنية العراقية المخلصة وهي من دافعت عن العراق بكلّ مكوناته".
ولفتَ إلى أنهم "يشعرون بالأمن والأمان تحت ظلّ المرجعية المبارك".
واختتم بن سليمان رسالته بالقول: "نلتمس من المرجع الأعلى أن يقبلنا كأحد أبنائه بعدما شملنا بعطفه ورعايته في أصعب المواقف التي مرّت على المكون الأيزيدي في التاريخ".
يذكر ان المرجع السيستاني، استقبل في (10 ايلول 2014)، ممثلوا الطائفة الايزيدية، وقال لهم "ان الايزيديين امانة في اعناقنا".
وفي (5 تشرين الثاني 2017)، استقبل ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وفد الاقليات الدينية، في زيارة تهدف الى اطلاع المرجعية على الاوضاع الانسانية المتدهورة للأيزيدين في العراق.
..................
انتهى / 232