وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أفتت مشيخة الازهر بحرمة الانتماء لجماعة "الاخوان المسلمين" ولغيرها من الجماعات التي اعتبرها متطرفة.
جاء ذلك خلال توجيه جريدة «الوطن» المصرية سؤالاً لمشيخة الأزهر للاستفتاء حول حكم الدين الإسلامي في الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين، حيث اجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في فتوى مكتوبة بالقول: ان "الانضمام لهذه الجماعة وغيرها من الجماعات الإرهابية محرم شرعًا، وذلك أن الله تعالى قد أمر المسلمين بالاعتصام والاجتماع على كلمة واحدة، فقال تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا» كما نهى سبحانه عن الفرقة والاختلاف فقال سبحانه «إن الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون".
وبرر مركز الأزهر فتواه بالقول "انالاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله والفهم الصحيح لهما وفق مقاصد الشريعة وأساس اجتماع الكلمة، ووحدة الصف والابتعاد عن من الفتن وأسبابها هو السبيل الوحيد لإرضاء الله".
واضاف: بدا واضحًا جليًا للعامة والخاصة والصغير والكبير ما قامت به هذه الجماعات من تشويه لبعض النصوص واقتطاعها من سياقها واستخدامها لتحقيق أهداف أو مآرب شخصية وإفساد في الأرض بعد إصلاحها من خلال غرس الفتنة والوقيعة بين أبناء الوطن الواحد، بل أبناء الإنسانية كلها، ورمي المجتمعات بالكفر وغير ذلك، وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل"، حسب قوله.
واختتم الأزهر الفتوى بقوله: «من خلال ما سبق عرضه يحرم الانضمام لهذه الجماعات، وبناء على ما تقدم من أدلة فالانتماء إلى تلك الجماعات المتطرفة يُعد حرامًا شرعًا»، حسب ما جاء في نص الفتوى.
................
انتهى/185