وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ اعتقلت السلطات السعودية، الأحد، الشيخ حسين النمر في أحدث اعتقال لعالم في القطيف والأحساء ما يرفع عدد العلماء المعتقلين في المنطقة إلى 16 عالماً.
المغرد ناشط قطيفي، أكد ان اعتقال القوات السعودية للشيخ حسين النمر، خطوة تضاف إلى استهداف الحكومة السعودية لرجال الدين في القطيف والأحساء، مشيرا الى ارتفاع عدد علماء الدين الذين اعتقلهم النظام تعسفيا من هاتين المنطقتين إلى16 عالما، وأن الشيخ النمر الشخصية العلمائية الرابعة التي يتم اعتقالها خلال فترة زمنية قصيرة.
منظمات حقوقية، رأت في مواصلة نظام السعودية اعتقال رجال الدين الشيعة، إنتهاك قانوني صارخ، وممارسة للتمييز الطائفي، معتبرة ان هذه الممارسات بعيدة كل البعد، عما تدعيه السلطات من احترام الحقوق والحريات ومن إجراء إصلاحات وتغيير.
المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، شجبت الاعتداء السلطوي وعمليات الاعتقال الممنهجة التي تعرض لها رجال الدين في القطيف والأحساء في الاونة الأخيرة على يد القوات العسكرية، معتبرة انها اعتقالات سياسية تمارسها السلطة منذ فترة طويلة مفبركة قضية معينة، لحسابات في ذهنها ولاعتبارات سياسية.
كذلك نددت منظمتا أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان” ومركز الخليج لحقوق الإنسان، بالهجمة العسكرية الهمجية ضد القطيف والأحساء، والانقضاض السلطوي على علماء ورجال الدين، من دون أي مبرر أو مسوغ قانوني، ومن دون أي تهم واضحة. معتبرة أن هذه الاعتقالات تعد دليلا واضحا على تعاظم سياسة الاعتقالات التعسفية، والإفلات من العقاب داخل أجهزة السلطات في السعودية، وتفاقم سياسة التمييز العنصري على أساس المعتقد.
يذكر ان هدم المسجد في العوامية يأتي ضمن مخطط لاستهداف عشرات المباني في شارع الثورة مركز انطلاق الانتفاضة الثانية في القطيف، ويستهدف معالم القطيف أو ما تبقى منها، عبر عملية الهدم والردم والاعتداءات الانتقامية من الحراك الثوري المطلبي السلمي في المنطقة في مواجهة الظلم والاستبداد والحرمان الاجتماعي.
...................
انتهى/185