وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قالت مصادر مطلعة على آراء وتطلعات الرئيس الأميركي المنتخب الديموقراطي جو بايدن، إنه لن يتوانى عن استخدام العقوبات، سلاح سلفه الرئيس دونالد ترامب المفضل، في إطار مساعيه لإعادة رسم السياسة الخارجية الأميركية، وفق وكالة "رويترز".
وتوقعت المصادر، التي رفضت الكشف عن اسمها بحسب الوكالة، أن يسارع بايدن عندما يتولى الرئاسة في 21 كانون الثاني/يناير 2021 إلى البدء في إعادة تقييم نهج ترامب في استخدام القوة، ويتمهل في التفكير قبل إجراء أي تغييرات رئيسية، فيما يخص الدول الرئيسية المستهدفة بفرض الحضر، مثل إيران والصين.
وبحسب المصادر، سيكون التحدي الذي يواجه بايدن هو تحديد أي العقوبات تستحق الحفاظ عليها، وأيها تستحق الاستغناء عنها، وأيها يتم التوسع فيها.
يأتي ذلك بعد أربع سنوات فرض فيها ترامب عقوبات اقتصادية بوتيرة غير مسبوقة، كانت في كثير من الأحيان أحادية الجانب، لكنه أخفق رغم ذلك في إخضاع خصوم الولايات المتحدة لإرادته.
وقالت المصادر نفسها إنه سيتم صياغة الاستراتيجية المعدلة بالاستفادة من مراجعة واسعة لبرامج العقوبات ستبدأ عقب تنصيب بايدن. غير أنها توقعت أنها حتى قبل اكتمال هذا التقييم أن يوضح بايدن أن العقوبات ستظل أداة محورية في يد الولايات المتحدة، لكنها لن تُستخدم تحت شعار "أميركا أولاً" الذي كان يسيّر السياسة الخارجية في إدارة ترامب.
وقال مصدران إنه من الاحتمالات الأولى رفع العقوبات التي فرضها ترامب في أيلول/سبتمبر الماضي على مسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية، بسبب التحقيق فيما إذا كان الجيش الأميركي قد ارتكب جرائم حرب في أفغانستان، وكان الحلفاء الأوروبيون نددوا بتلك العقوبات.
وستواجه إدارة بايدن تحديات عديدة بعدما حافظ ترامب على وتيرة فرض العقوبات في الأيام الأخيرة لإدارته، والتي كانت الفوضى سمة لها، بحسب المصدرين.
..................
انتهى / 232
المصدر : الميادين
الخميس
١٧ ديسمبر ٢٠٢٠
٤:٤٦:٤٠ م
1096833
مصادر لـ"رويترز" تشير إلى أن بايدن سيستمر بفرض العقوبات وفق سياسة ترامب لإعادة رسم السياسة الخارجية لأميركا ولكن بتحديد هدفها، وأنها ستظل أداة محورية في يدها لكن لن تُستخدم تحت شعار "أميركا أولاً".