وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني بان صمود الشعب الايراني سيرغم الادارة الاميركية القادمة على الرضوخ امامه والعودة للالتزامات وسيؤدي الى كسر الحظر.
وقال الرئيس روحاني في تصريحه اليوم الخميس خلال مراسم تدشين مشاريع وطنية لوزارة الداخلية: لقد تم اليوم تدشين 99 مشروعا في مختلف انحاء البلاد بقيمة 7 تريليونات و 950 مليار تومان (الدولار يعادل 4200 تومان رسميا) وسيتم حتى نهاية فترة الحكومة (حزيران /يونيو القادم) تدشين 180 مشروعا اخر باعتمادات تبلغ 25 تريليون تومان.
واشار الى ان رؤساء البلديات بذلوا جهودا كبيرة في مواجهة كورونا وقد تمكنا في ظل تعاون المواطنين والطواقم الطبية والصحية والمقر العملاني والتعبئة (البسيج) والقوى الشعبية من العبور من الموجة الثالثة لفيروس كورونا واضاف: نامل في ظل الجهود المضاعفة ان لا نواجه موجة شتوية لتفشي كورونا.
واشار الى الاستمرار في تدشين المشاريع الانمائية رغم ظروف الحرب الاقتصادية التي مرت عليها 3 اعوام وكذلك ظروف كورونا، لافتا الى توصيات قائد الثورة الاسلامية في التاكيد على الوحدة الوطنية وعدم القيام باعمال او اطلاق تصريحات تؤدي الى خلق الهوة في صفوف المجتمع، واضاف: انه علينا جميعا دعم الوحدة الوطنية التي تصنع قدرتنا الوطنية التي ترغم الاخرين على الرضوخ والانصياع امام حقوق الشعب الايراني.
واكد الرئيس روحاني قائلا: انني لا يساورني الشك بان صمود الشعب الايراني خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة سيرغم الادارة الاميركية القادمة على الرضوخ امام هذا الشعب والعودة لالتزاماتهم وسيؤدي الى كسر الحظر. ينبغي علينا جميعا العمل على جعل الحظر عديم او قليل التاثير وهذا هو اوجبنا الاول ويتوجب علينا جميعا بذل الجهود لكسر الحظر.
وحول تصريحات قائد الثورة حول العمل على اجهاض الحظر قال: انه مثلما قال سماحة قائد الثورة الاسلامية بالامس فانه لا ينبغي تاخير العمل على كسر الحظر حتى ساعة واحدة ويتوجب على الحكومة بذل كل طاقاتها لكسر الحظر وليس مسموحا للحكومة بتاخير ذلك حتى ساعة واحدة وهو امر مهم جدا اكد عليه سماحته يوم امس.
واوضح بان الحكومة ستبذل كل مساعيها في هذا السبيل و"انني اطمئن الشعب بان مقاومته وصموده سيؤديان بالتاكيد الى استسلام العدو امام قدرتنا الوطنية" وقال: نامل بان نشهد يوما بعد يوم المزيد من التنمية والاعمار في ايران العظيمة في ظل التلاحم والتعاون والتكاتف والوحدة الوطنية.
.....................
انتهى/185