وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اعلن قائد عمليات البصرة، اللواء الركن اكرم صدام، الإثنين (14 كانون الأول 2020)، انطلاق صفحة جديدة من عمليات ’’الوعد الصادق’’ لنزع السلاح في المحافظة.
وقال صدام في بيان، إنه "بالساعة 500 يوم 14 ك1 2020 باشرت قيادة عمليات البصرة والقطعات الملحقة بها بتنفيذ أمر العمليات الرقم (23) لسنة 2020 عملية الوعد الصادق المرحلة الثالثة/ الصفحة الخامسة من خلال مديرية شرطة البصرة وقيادة حرس الحدود المنطقة / 4 والوكالات الأمنية والاستخبارية وهياة الحشد الشعبي وقيادة عمليات البصرة وأقسام مديرية شرطة البصرة لمداهمة وتفتيش مركز محافظة البصرة".
واضاف البيان أن "العمليات جاءت لغرض إلقاء القبض على المطلوبين قضائيا ونزع الأسلحة غير المرخصة لتحقيق الأمن والاستقرار ضمن قاطع المسؤولية في محافظة البصرة".
وكانت قيادة عمليات محافظة البصرة، ردت أمس الاحد، عن ما اثير بخصوص مشاركة الحشد الشعبي في عمليات الوعد الصادق، موضحة المهام التي اوكلت له.
وقال المتحدث الرسمي باسم قيادة عمليات البصرة، العقيد ثائر عيسى قال ان "هيأة الحشد الشعبي شاركت قيادة عمليات البصرة بعمليات الوعد الصادق، بطلب من العمليات، وذلك لغرض التدقيق في بعض المقار التي يدعي اصحابها انتمائهم للحشد".
وتابع "وبالتالي فأن هيأة الحشد الشعبي، اوكلت لها مهمة تعريف هذه المقار، والتدقيق بتبعيتها لها من عدمها".
واضاف "الحشد الشعبي هو مؤسسة امنية، تتبع للقائد العام للقوات المسلحة، وهو جزء من الاجهزة الامينة، وان القوات الامنية غير محتاجة الى اي جهة اخرى للعمل الامني، او الاستخباراتي، كون العمليات تملك قاعدة بيانات متكاملة ومعلومات استخباراتية متكاملة وتعمل بوتيرة متصاعدة".
واشار الى ان "عمليات الوعد الصادق حققت نتائج مذهلة ومهمة، وتمكنت من حصر السلاح بيد الدولة، منذ انطلاقها وهذا ما يشهد به الجميع، خصوصا بما يتعلق بتحجيم النزاعات العشائرية".
و"الوعد الصادق"، عملية أمنية تهدف إلى "فرض القانون في البصرة (جنوبي العراق) وضبط السلاح المنفلت"، تقودها قيادة عمليات المحافظة بالشراكة مع الوكالات الأمنية والاستخبارية و"الحشد الشعبي".
..................
انتهى / 232