وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أقيمت مراسيم أسبوع البحث والتحقيق والاحتفاء بالمكانة العلمية للفقيد آية الله محمد جعفر الهادي في المجمع العالمي لأهل البيت (ع).
وفي بداية هذه المراسيم افتتح آية الله رمضاني معرض الكتب البحثية للشيعة، وتفقد كتب المجمع العالمي لأهل البيت (ع) ومنتجاتها.
كما وعزى آية الله رمضاني في هذه مراسيم باستشهاد العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، وصرح: إن النظام الإسلامي للحفاظ على نفسه قدم أعز الشهداء وأفضل شخصياته ورجاله في الدفاع المقدس وفي الدفاع عن المقدسات وفي مجال الصحة، وفي هذا الطريق وعلى رأسهم استشهد الحاج قاسم سليماني في الدفاع عن أمن البلاد، كما استشهد العالم النووي فخري زاده والذي بذل قصارى مجهوده لتوسيع العلم النووي في إيران، وأما رأي قائد الثورة الإسلامية المعظم من الناحية الفقهية تحريم انتاج تحريم انتاج واستخدام أسحلة الدمار الشامل، الأمر الذي يكفي لنا أن لا نتجه نحو انتاج مثل هذه الأسلحة، وفي الوقت الراهن هناك دول في المنطقة تمتلك هذه الأسحلة النووية ولا تحظر منها، وتزداد شراسة وشرا يوما بعد يوم، ومع ذلك يمانعون إيران من الحصول على العلم النووي، ويغتالون علماءنا.
وعزى سماحته أيضا في هذه المراسيم برحيل آية الله جعفر الهادي، وصرح: في الزيارتي الأخيرة التي التقيت خلالها بالفقيد كان يسأل الله أن يطيل عمره في سبيل تبيين معارف أهل البيت (ع) وثقافتهم، كما قدم خدمات قيمة من أجل ترويج مدرسة التشيع.
وعن الفقيد آية الله محمد يزدي قال: إن آية الله يزدي كان من أبرز علماء الحوزات العلمية، ومن أركان الثورة الإسلامية حيث كان يقدم دعمه إلى الثورة وولاية الفقيه والدولة الإسلامية حتى آخر عمره.
وأضاف: إن البحث والتحقيق مقدمة أي تعليم في المجتمع، ويجب أن يتمحور التعليم عليه، وإذا لم يكن التحقيق أساس التعليم، لم يثمر أي نتيجة منه.
وأكد على تقديم البحوث والدراسات العديدة في مختلف مجالات الدين، وصرح: إن عصرنا هذا هو عصر اختلاق الشبهات، وقد طرحت شبهات كثيرة، وإن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) ومنذ تأسيسه بذل قصارى جهده لتبيين مدرسة أهل البيت (ع)، ووضع العمل البحثي في مقدمة ومن أولويات نشاطاته، وقد حقق النجاح في هذا الخصوص.
وتابع سماحته: إن ساحة البحوث تتطلب استخدام أجواء جديدة، وبناء عليه، أحرز المجمع العالمي لأهل البيت (ع) قصب السبق في مختلف مجالات العالم الافتراضي والقضايا الرقمية، وله سجل ناجح فيها.
وفيما يتعلق بموسوعة ويكي شيعة الافتراضية صرح: إن ويكي شيعة قدمت حتى الآن 24 مقالة في عشر لغات، وتتحدث الإحصاءات على الحاجة الماسة لمثل هذه الموسوعة الدولية، كما تمكنا من تلبية هذه الحاجة، وأن خبرات الناجحة يجب أن تكون في مقدمة النشاطات بالمستقبل.
وأضاف سماحته: إن المكتبة الرقيمة من أبرز الأعمال التي تباشره القسم الثقافي للمجمع بغية نشر ثقافة أهل البيت (ع) وأدبهم وحوارهم، وهو ترويج العقلانية والمعنوية والعدالة حتى تتمكن البشرية من بلوغ حقوقها.
.........
انتهى/ 278